وأضاف الوزير، في تصريح قبيل قمة الاتحاد الأوروبي في 24 مايو، والتي ستناقش العلاقات مع روسيا: "العلاقات بين الجانبين متوترة ومثقلة فعلا حاليا. وكما يقال لرقصة التانغو يلزم شخصين. الاتحاد الأوروبي يريد الحوار ولكن ذلك يحتاج لرد فعل وهو ما لا يريده الطرف الآخر".
وقال شالنبرغ، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي وروسيا التعاون في العديد من المجالات، من بينها قضايا المناخ والطاقة وغيرها. ويأمل الوزير في أن تتغير اللهجة، في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وموسكو.
وشدد على أن النمسا، تبذل دائما الجهود ضمن الاتحاد الأوروبي من أجل فتح قنوات حوار ثابتة ومستقرة مع روسيا. وأضاف: "نحن في الاتحاد الأوروبي نرغب ويجب أن نتعاون مع روسيا وخاصة في المناخ والطاقة ولكننا لا نستطيع التخلي عن قيمنا".
وأعرب الوزير عن أمله في تتغير طبيعة العلاقات قريبا "حتى نتمكن من إيجاد طريقة للتعايش. هذا صعب حاليا، ولا شك في ذلك".
وبرر الوزير النمساوي فرض آليات عقوبات الاتحاد الأوروبي المختلفة على روسيا، بوجود "سلسلة من الأعمال الاستفزازية التي قامت بها روسيا في أوروبا والاتحاد الأوروبي".
في مجال تعليقها على تصريح الوزير النمساوي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المشاريع المشتركة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، تعطلت بسبب تصرفات بروكسل.