وأدى الوباء إلى تعميق الانقسامات بين بعض الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة وشكل وضع الكمامة في بعض الأحيان دليلاً على الموقف السياسي.
وقدم زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي هذا الأسبوع قراراً يسمح للبرلمانيين بنزع الكمامات داخل المجلس لكن الأغلبية الديمقراطية رفضته.
ورداً على سؤال حول هذه الخلافات، قالت نانسي بيلوسي إن الأطباء المسؤولين عن الكابيتول، أوصوا بوضع الكمامات أثناء الاجتماعات إلى أن يتم تطعيم الجميع.
ورأت أنه "من المؤسف أن عدداً كبيراً من الأشخاص في الكونغرس رفضوا تلقي لقاح أو لا أعرف إذا كانوا قد تلقوا اللقاح ولا يريدون كشف ذلك"، مشيرة إلى أنه "علينا الانتظار حتى يتم تطعيمهم لأنهم يعرضون الآخرين للخطر بما في ذلك الطاقم هنا".
وأضافت "نتحمل مسؤولية التأكد من أن مجلس النواب ليس بؤرة للفيروس، بسبب أنانية بعض الذين لا يريدون أن يتم تطعيمهم".
يذكر أن حوالي 48 بالمئة من السكان الأمريكيين البالغ عددهم 160 مليون نسمة، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات الثلاثة المرخص لها في البلاد.
وألغت السلطات الصحية الأميركية الأسبوع الماضي توصيتها بوضع كمامات للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19.