وقال الوزير شرف خلال لقاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، مع رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي ماريا آرينا ان اي عملية سلام لابد ان يسبقها إتخاذ عدد من الخطوات الإنسانية الأساسية وتعزيز الثقة ممثلة بوقف اطلاق النار ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وبما يُهيئ المناخ للمفاوضات السياسية ويساهم في إنجاحها.
ولفت إلى أن أي تسوية سياسية سلمية كي يُكتب لها النجاح لابد من قيام الممولين للعدوان من الخارج بوقف التمويل لوكلائهم وتحويله لإعادة الإعمار والتعويضات ودفع مستحقات موظفي الدولة كافة.
كما أكد الوزير شرف، على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .. مندداً بالتصعيد العسكري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومحاولات تغيير معالم مدينة القدس.
بدورها أكدت ماريا آرينا، أهمية الحل السياسي السلمي باعتباره الحل الوحيد لمواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي تشهدها الجمهورية اليمنية، مؤكدة ان البرلمان الاوروبي لا يقبل التصعيد العسكري في الاراضي الفلسطينية.