واعتبر الشيخ مروي أن الثورة الإسلامية في إيران بقيادتها الحكيمة والمجتهدة البصيرة تحدت نموذج التدين العلماني المنعزل وغير المسؤول تجاه قضايا أمة الإسلام ورسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد سماحته أنه بفضل القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي (مد ظله العالي) وبفضل الدماء الزكية للجنود والقادة المخلصين في الميدان أضحت ثقافة الشعور بالمسؤولية عن مصير العالم الإسلامي أكثر انتشارا.
وأشار الشيخ مروي إلى أن تشييد رمز قبة الصخرة في إحدى باحات المرقد الرضوي التي أطلق عليها باحة القدس، إنما يعبر عن أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للعالم الإسلامي.
وقال إن جبهة المقاومة تمر اليوم في اختبار ومعركة مصيرية في العالم الإسلامي ككل وفي غزة المقاومة والعزة بشكل خاص مشددا على أن النصر سيكون حليف هذه الجبهة.
وأضاف أن الأوضاع الراهنة تدل على أن المقاومة هي الطريق الوحيد للحل، ووعود الولايات المتحدة في عام 2006 بتشكيل شرق أوسط جديد ما هي إلا تخيلات، وخريطة غرب آسيا تتشكل بإرادة المقاومة، معتبرا أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تصدعا من أي وقت مضى.
وأوضح متولي العتبة الرضوية المقدسة أن عار التطبيع الذي قام به القادة الخونة سيلاحقهم، موجها التحية والسلام من جوار مرقد الإمام علي بن موسى الرضى عليه السلام إلى كل المجاهدين الصامدين في طريق القدس سائلا الله النصر المظفر لهم على أعدائهم الصهاينة.