ونعت نقابة الصحفيين المذيع الصحفي الشهيد يوسف محمد أبو حسين الذي ارتقى الى العلى شهيدا صباح يوم الاربعاء الموافق 19.5.2021، بعد استهدافه بصواريخ الاجرام الصهيونية في شقته السكنية بحي الشيخ رضوان بغزة.
وشددت النقابة على تحميل سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، فأنها تجدد تأكيدها على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين، وعاهدت الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيد وكل شهداء الصحافة أمانة في اعناقنا حتى ينال المجرمين قصاصهم من العدالة.
وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.
التجمع الاعلامي
ونعى التجمّع الصحفي الديمقراطي شهيد الحقيقة، الصحفي يوسف أبو حسين "مراسل إذاعة صوت الأقصى"، الذي استشهد صباح اليوم الأربعاء 19 أيّار/ مايو إثر قصفٍ صهيوني طال منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزّة.
وتقدم التجمّع بأحر التعازي والمواساة من أهل الشهيد والزملاء في إذاعة صوت الأقصى، فإنّه يُجدّد إدانته للاستهداف المتعمّد والمباشر للصحفيين الذي لم يتوانى عنه جيش الاحتلال بهدف إخفاء الحقيقة ومنع الإعلام الفلسطيني من التغطية وفضح جرائمه المتواصلة خلال عدوانه المُستمر على أبناء الشعب الفلسطيني لليوم العاشر على التوالي في قطاع غزّة.
أكد التجمّع أنّ استهداف الصحفيين المتكرر، وقصف المؤسّسات الإعلاميّة بشكلٍ متعمّد، يُبيّن أنّ الاحتلال لديه نيّة مُبيّتة لاستهدافهم بهدف طمس الحقيقة، ما يجب أن يؤدي إلى تحركٍ رسميٍ ودولي وعلى كافة المستويات، بدءًا من المؤسسات الرسميّة في السلطة الفلسطينيّة، من خلال فضح جرائم هذا الاحتلال الفاشي في الهيئات والمؤسّسات الدوليّة، إضافةً إلى العمل على إرسال ملفات التحقيق في استهداف الصحفيين للمحكمة الجنائية الدوليّة.
ودعا التجمّع المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرّك العاجل والتحقيق بالاستهداف المتعمّد الذي أدى لاستشهاد الصحفي أبو حسين، مُؤكدًا أنّ هذا الاستهداف المتواصل لا ينفصل عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا، خصوصًا أنّ الصحفيين كانوا ولا زالوا في مقدمة الفلسطينيين في كشف وتوثيق جرائم الاحتلال البشعة المتواصلة منذ عقود، وأنّ هذا الاستهداف هو جريمة منظمة ومدروسة لوقف هذا الدور النضالي والوطني منهم.
اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية
ونعى اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، (مكتب فلسطين)، إلى الأسرة الصحفية وإلى الامة العربية والإسلامية ،الزميل الصحفي يوسف أبو حسين المذيع في إذاعة صوت الاقصى ،العضو في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ،الذي استشهد فجر اليوم الاربعاء ،في غارة إسرائيلية على طريق الانتصار للحقيقة والكلمة الصادقة.
واعتبر الاتحاد أن استشهاد الزميل يوسف يرفع شهداء الاسرة الصحفية الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة إلى ثلاثة صحفيين، بعد استشهاد الصحفي عبد الحميد الكولك، والذي استشهد في 16 مايو 2021 ،جراء قصف طائرات الاحتلال منزله الكائن في شارع الوحدة بمدينة غزة، كما استشهد الصحفي محمد عبد المنعم شاهين من مخيم النصيرات، في 12 مايو 2021، جراء قصف طائرات الاحتلال الغاشمة على مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأًصيب أكثر من (10) صحفيين بجروح وكسور ورضوض، جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال ، وخلال قصفهم لمنازلهم، أو خلال تغطيتهم جرائم الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال إن هذا العدوان الواسع يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان لكنه لن ينال من إرادة وعزيمة الصحفيين، رغم أنه طال حتى اللحظة تدمير ٢٦ مؤسسة صحفية ،منذ بدء العدوان على غزة.
لجنة دعم الصحفيين
ونعت لجنة دعم الصحفيين، الشهيد الصحفي يوسف محمد ابو حسين "ابو صلاح" ، الذي ارتقى الى العلى شهيدا صباح يوم الاربعاء الموافق 19/5، بعد استهدافه بصواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية في شقته السكنية بمنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأكدت اللجنة أن استشهاد أبو حسين اليوم الأربعاء، واستشهاد صحفيين اثنين اخرين خلال الأيام الماضية هما الصحفي عبد الحميد الكولك والصحفي محمد عبد المنعم شاهين ، يشكل دعوة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتطبيق فوري لقراره 2222 الخاص بحماية الصحافيين.
واشارت اللجنة بما تضمنه القرار من دعوات للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، إلى الاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس المتصلة بحماية الإعلاميين، ورفضه لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضد حراس الحقيقة، وحثه لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحافيين خلال النزاعات، وإدانته لاستمرار إفلات المعتدين من العقاب، والدعوة إلى مقاضاتهم.
واعتبرت اللجنة أن استمرار إفلات قوات الاحتلال، الذي ينفذ عدوانًا مقصودًا على فرسان صورة ورسل الكلمة، من العقاب يجب أن يتوقف، ويفتح الباب أمام محاسبة إسرائيل على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم.
واوضحت أن انتهاكات الاحتلال اليومية لحقوق الإعلاميين، من خلال قتلهم، واستهدافهم وتدمير مؤسساتهم الإعلامية ومنازلهم فوق رؤوسهم ، وحرمانهم من تأدية واجبهم الإنساني والمهني، وإعاقة حركتهم، وما سبقها من جرائم بدم بارد، ستبقى الأساس القانوني لملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية.
وحثت لجنة دعم الصحفيين الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة "مراسلون بلا حدود" على التحرك بشكل أسرع لوقف العدوان على الإعلاميين، الذين ينقلون رواية الحرية لشعبنا أمام عدوان يتعمد القتل بدم بارد، ويستسهل قتل المدنيين.