ويعاني الكثيرون من الصداع في حياتهم اليومية، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان ناتجا عن ورم في المخ؟.
يكمن المفتاح فيما إذا كان مصحوبا بخمسة عوامل رئيسية، وأول علامة تحذير لسرطان المخ هي إذا كان الصداع مصحوبا بالشعور بالغثيان.
وإذا كان الأمر سيئا لدرجة أن الصداع يوقظك أثناء الليل، فمن المستحسن أن تحجز موعدا مع الطبيب. وقد تكون أيضا علامة على وجود ورم في المخ، إذا رأيت أضواء وامضة أو نقاطا عمياء عند الشعور بالصداع.
ومن المرجح أن تزداد أعراض ورم الدماغ سوءا على مدار أسابيع أو شهور.
وقال مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "راجع الطبيب إذا كنت تعاني من الصداع:
1. مع الشعور بالمرض.
2. عندما لم تكن تعاني منه من قبل.
3. حال أيقظك في الليل.
4. مع مشاكل في العين مثل رؤية الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء.
5. ساءت الأمور بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور.
ويمكن أن يؤدي سرطان الدماغ إلى الصداع بسبب الضغط داخل الجمجمة، الذي يحدث عندما ينمو حجم الورم.
ويمكن أن تؤدي زيادة الضغط داخل الجمجمة أيضا إلى مشاكل في الرؤية.
وقد يحدث فقدان البصر ويختفي، وقد تقل القدرة على الرؤية من زاوية عينك، ما يؤدي إلى اصطدامك بالأشياء والأشخاص الآخرين.
وقد تشمل مشكلات الرؤية الأخرى "رؤية النفق" أو الأشكال العائمة أو عدم وضوح الرؤية.
واعتمادا على مكان نمو الورم داخل الدماغ، يمكن أن تظهر أعراض مختلفة.
على سبيل المثال، قد يسبب الورم الذي ينمو في الفص الجبهي صعوبة في المشي ومشاكل في الكلام وضعفا في جانب واحد من الجسم.
وقد تشمل العلامات الأخرى تغيرات في الشخصية وفقدان حاسة الشم.
وإذا تأثر الفص الصدغي بالورم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير، وسماع الأصوات في رأسك.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي الورم الذي ينمو على الفص الجداري في الدماغ إلى مشاكل في القراءة والكتابة، وفقدان الإحساس في جزء واحد من الجسم.
وعلى الرغم من ضآلة حجم أورام المخ، إلا أن 2٪ منها مرتبطة بزيادة الوزن.
وتكون الخلايا الدهنية الزائدة في الجسم "نشطة"، وفي بعض الأحيان ترسل إشارات للخلايا الأخرى لتقسيمها في كثير من الأحيان - وهو شرط أساسي للسرطان.
ويمكن أن تؤثر الإشارات الصادرة عن الخلايا الدهنية على هرمونات النمو والالتهابات والهرمونات الجنسية.
وترتبط السمنة بأكثر من مجرد سرطان الدماغ، فهي مرتبطة أيضا بسرطان الرحم والمبيض والغدة الدرقية والأمعاء.