ونقلاً عن الموقع الاعلامي لسماحة قائد الثورة وخلال إستقباله في الخامس من نوفمبر 2018 القائمين بأعمال مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة خراسان الجنوبية (شرق ايران) كان سماحته قد أكّد آنذاك على التوسُّع الواضح والملموس للإنتشار والتوسع الثوري على مستوى البلاد والذي يلحق الهزائم بالأعداء الذين يريدون النيل من معتقدات الشعب الدينية.
وتم اليوم الثلاثاء نشر هذا الخطاب بين المشاركين في مؤتمر ذكرى شهداء محافظة خراسان الجنوبية الذي اُقيم في مدينة بيرجند.
وكان سماحته قد وصف خلال اللقاء هذه المحافظة بأنها محافظة ربّت وما زالت تربّي المؤمنين الملتزمين بمعتقداتهم والعلماء، مكرّماً في نفس الوقت تواجدهم الحماسي والمؤثر في شتى مجالات وساحات الثورة الاسلامية والدفاع المقدس.
وقال قائد الثورة وفقاً لما ورد في هذا النص المنشور: إنّ تكريم الشهداء من أفضل الأعمال وأكثرها شرفاً لا يستغني البلد عنه.
ولفت سماحته الى الهجوم الخطير الذي بات يشنه الأعداء ضد معتقدات الناس الدينية، مؤكداً على أنّهم سيلقون هزيمة في تهاجمهم هذا، كما ذاقوها في حربهم العسكرية.
وشدّد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة إقامة احتفالات إحياء ذكرى الشهداء على أفضل نحو وعلى تسجيل ذكرياتهم وتوثيقها وكتابة سيرَهُم الذاتية.
وجاء في الخطاب المنشور عن القائد: إنّ الشهداء الأعزاء خاضوا ساحات الدفاع مضحين بحياتهم دفاعاً عن هوية البلد ومعتقداته الدينية وعن الاسلام، مضيفاً بأنّ فكرة الدفاع المقدس فكرة لا تنتهي وهي حقيقة مستمرة في التقدم.