وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن هدف إدارة بايدن لا يزال يتمثل في خفض العنف وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لضمان وقف الأعمال العدائية.
وأوضحت بساكي أن الطرف الأميركي منخرط في جهود دبلوماسية "هادئة" لتحقيق وقف التصعيد للصراف في اقرب وقت ممكن، مضيفة أن المسؤولين الأميركيين تلقوا أكثر من 60 اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي حول الأوضاع في غرب آسيا (الشرق الأوسط).
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن كلا الطرفين الانخراط في الجهود الرامية إلى حل الصراع الصهيوني الفلسطيني.
وسبق أن دعا الرئيس الأمريكي، يوم 13 مايو، إلى خفض كبير للهجمات الصاروخية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه اعتبر أن رد إسرائيل على العمليات من قطاع غزة لم يكن مبالغا فيه.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي يسيطر عليها الكيان الصهيوني بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الصهيونية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل نحو 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم 59 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1300 جريح، كما قتل 21 جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في كيان الاحتلال ، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت، حسب حصيلة رسمية أعلنت أمس الأحد، عن مقتل 10 مستوطنين وإصابة 50 آخرين.