وقال خطيب زادة، اليوم الاثنين، ان تكريس حقوق الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية وان ايران ومعها العالم الاسلامي والشعوب الحرة تقف الى جانب الشعب الفلسطيني.
واوضح ان ايران تؤكد ان الاعمال الاجرامية للكيان الغاصب للقدس يجب ان تصنف في خانة الابادة الجماعية.
واكد خطيب زاده، ان ايران تطالب مجلس الامن ان يتحمل مسؤولياته للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عملياته الاجرامية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان قضية فلسطين هي قضية العالم الاسلامي الاولى وان دعم الشعب الفلسطيني من اولويات السياسة الخارجية الايرانية مضيفا، ان ايران تتابع مع الدول الاسلامية ودول المنطقة التحولات في فلسطين منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة.
واشارخطيب زاده، الى ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الغى بعض الزيارات لانها لم تكن لصالح ايران وان القرار كان لدعم الشعب الفلسطيني.
وحول ملف الاتفاق النووي الايراني قال خطيب زاده ان الحوار الفني متواصل لالغاء الحظر وكيفية اعادة الخطوات بهذا الشأن.
وخلص خطيب زادة، الى ان ايران تركز على مواقفها في المفاوضات ولاتريد ان تستمر الحوارات بشكل استنزافي وخارج سياسات النظام.