وجاء في بيان صادر عن لجنة حقوق الانسان الايرانية الاثنين، ان الاحداث الاخيرة في باريس والمدن الفرنسية الاخرى تعتبر مؤسفة وخطيرة ومقلقة من حيث استخدام الشرطة والقوات الامنية للعنف ضد اناس انتفضوا ضد الجور والظلم والتمييز الذي لا يحتمل.
واضاف، ان الحكومة الفرنسية التي تعتبر نفسها متعهدة تجاه قرارات ومعاهدات حقوق الانسان، ينبغي عليها في خطوة اولى وسريعة ان تلاحق قضائيا وبصورة شفافة اؤلئك الذين قتلوا او اصابوا المتظاهرين وان تقدم في هذا الصدد تقارير كاملة عن النتائج الحاصلة للمحافل الدولية.
وتابع البيان، انه عليها ثانيا ان تبادر سريعا لوقف عمليات الاعتقال الواسعة والعشوائية والجماعية.
واضاف، انه عليها ثالثا ان تتحمل مسؤولية الديكتاتورية العلمانية والليبرالية الراسمالية وان تسمح لشعب هذا البلد ان يبدي وجهات نظره براحة البال.
وتابعت لجنة حقوق الانسان الايرانية في البيان، اننا نتوقع من لجنة حقوق الانسان في منظمة الامم المتحدة ان تجعل في جدول اعمالها العاجلة توفير التمهيدات لتعيين مقرر خاص للاحداث الاخيرة في فرنسا، كما نطلب من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ان يراقب بصورة منتظمة الاحداث المؤسفة الجارية والاعلان عن التقارير ذات الصلة من اجل اطلاع المجتمع الدولي على ذلك.