وقال فابيان جارسيا، إنه يعمل منذ ثلاثة سنوات في إيران، حيث تأثر بثقافة الشعب الإيراني وانجذب بشدة إلى دين الإسلام، بعد دراسته والحصول على معلومات من أصدقائه الإيرانيين.
وأضاف أن أمنية كل إنسان صالح هي السلام والسعادة للجميع، وأنه عند تواجده في الحرم الرضوي شعر بسلام داخلي، مما ساهم هذا الإحساس بأخذ قرار اعتناق الإسلام دينا له.
من جهته قال رئيس إدارة التبليغ الديني في الحرم الرضوي المطهر الشيخ جنابادي نجاد، إن الإمام الرضا ( عليه السلام) هو إمام الهداية، وكان يهتم بتربية الإنسان الصالح، وبفضله يكون هذا الأمر من مهام العتبة المقدسة.
واعتبر جنابادي أن المهمة الرئيسية للعتبة الرضوية المقدسة، هي تقديم الإسلام وسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، إلى العالم و خاصة أمريكا اللاتينية، والتي ستتيسر بالتعاون مع الزوار الأجانب.