وجاء في بيان رابطة مدرسي الحوزة العلمية: ان الشعب الفلسطيني الأعزل والمضطهد يتعرض لهجوم يومي من قبل الصهاينة الجناة وتعاني الكثير من الاسر مرارة فقدان اعزائهم وفلذات اكبادهم، ومن جهة أخرى تقوم جماعة تتظاهر بالاسلام اي جماعة داعش بقتل تلميذات أفغانيات شيعيات أبرياء تحت مظلة الولايات المتحدة والغربيين الذين يمشدقون بالوعي والدفاع عن حقوق الانسان.
وقال البيان: "رؤية هذه المشاهد تؤلم قلب كل حر وتبكي عيون كل مسلم". فتاة مظرجة بالدماء ومضطهدة تطلب من الآخرين جمع كتبها لأن والدها لا يستطيع تحمل تكاليف شرائها من جديد. عليها ان تصرخ: اين الانسانية؟ اين الاسلام؟ فباي جريرة يقتل هؤلاء الأطفال الأبرياء؟
لماذا تخرب البيوت على رؤوس اهالي غزة ولماذا يدفنون احياء؟
ألم يحن الوقت لأن تضع دول العالم الإسلامية والحرة خلافاتها جانباً وتتحد وتتضامن وتسلك طريق المقاومة وتقضي على العدو الشرير؟
وأضاف البيان: "بناء على واجبنا الديني والانساني، ندعو كبار أساتذة وطلاب وعلماء حوزة قم للحضور مرة أخرى إلى مدرسة فيضية المباركة ومن خلال والالتزام بالتعليمات الصحية، ليشجبوا الجرائم الوحشية ونصرة المسلمين المضطهدين في فلسطين وأفغانستان من خلال دعم حركة المقاومة والدفاع عن حقوق مقاتلي الإسلام ضد العدو الوحشي.