أرى أنّه يجب أن أعبّر عن شعوري بالأسف والحزن وتأثّري بحادثة أفغانستان المُرّة والمُبكية واستشهاد الزهرات المظلومات اللواتي تعرّضن لهجوم من دون أيّ ذنب، وتساقطن بَتْلة بَتْلة، وأفجعن قلوب عائلاتهنّ. لعنة الله على الذين ينشرون الجريمة إلى هذا الحدّ ويُبيحونها فيمرّغون عدداً كبيراً من فتيات أفغانستان البريئات بالدم والتراب.
في أحداث المسجد الأقصى وفلسطين والقدس الشريف الأخيرة، ظهر خبث الصهاينة أمام أعين أهل العالم. ومن واجب الجميع حقاً أن يتخذوا موقفاً يُدينون فيه هذه الحركة الخبيثة والإجرامية والوحشية للصهاينة في قضيّة أحداث الأيام الأخيرة.
لحسن الحظ، الفلسطينيون يقظون وعازمون. يجب أن يستمروا في هذا الطريق. لا يمكن الحديث مع هؤلاء المجرمين إلا بلغة القوة. يجب عليهم تقوية أنفسهم وأن يصمدوا ويواجهوا ويجبروا الطرف الآخر على الكف عن الجرائم وأن يسلّم للحق والإنصاف.