جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس، خالد بن هلال المعولي، رئيس وفد السلطنة المشارك في أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد الخميس افتراضياً بالمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات، دولة الرئاسة، لبحث الانتهاكات الصهيونية في القدس.
وقال المعولي: "إننا نقف باستغراب وامتعاض بشأن الكيفية التي تتعامل بها سلطات الاحتلال في هذه الأيام المباركة، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية الصحية للجائحة، حيث إننا نتابع ونراقب بقلـق شديـد ما يتعرض لـه جزء مـن أمتنـا العربية، ألا وهي بلد العروبة، فلسطين الأبية".
وشدد المعولي على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الأولى والتي تعاني من انعكاس هذه التحولات عليها، حيث توسعت رقعة الإضرار بالأمن و السلام، وازداد اللاجئون والمهاجرون عاماً بعد آخر، فضلاً عن انتهاكات الحرم القدسي الشريف والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة.
وأردف بالقول: "مأساة الشعب الفلسطيني وما يلاقيه على أيادي سلطات الاحتلال تعد أكبر مأساة إنسانية، ألمت بأمتنا العربية، فالقدس أصبحت عرضة للضياع، وسكانها ينكل بهم ويهجرون قسراً، والأرواح تزهق ليلاً ونهاراً".
وأعرب رئيس مجلس شورى عُمان عن التضامن مع الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، مؤكداً موقف السلطنة الدائم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ مساء الاثنين، يتواصل تصعيد عسكري وميداني في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن الغارات على مناطق عدة بمحافظات قطاع غزة، في حين ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 109 شهداء من بينهم 28 طفلا و 15 سيدة و 621 إصابة بجراح مختلفة، وفق أحدث تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حتى منتصف ليل الجمعة.