ويوفر التصغير المتواصل للإلكترونيات فرصا مثيرة بحيث يتمكن أي شخص من وضعها في الجسم للتحكم في صحته وتحسينها.
ومن المثير للاهتمام أن العلماء نجحوا في تطوير دائرة إلكترونية تعمل بكامل طاقتها، وتتميز بصغر حجمها وترى في الصورة على طرف إبرة.
ويعد نظام الشريحة المفردة المبتكرة، أصغر بكثير من أصغر كمبيوتر في العالم، وهي عبارة عن جهاز على شكل مكعب قياسه 0.3 مم من كل جانب.
ويستخدم العلماء محول طاقة كهرضغطية لتشغيل الشريحة الصغيرة لاسلكيا والتواصل معها عبر الموجات فوق الصوتية , وإلى جانب المستشعرات المدمجة، يحول هذا الجهاز المتناهي الصغر عملية الزرع الألكترونية إلى نظام لقياس المؤشرات الصحية المختلفة.
ويجري الحديث الآن فقط عن قياس درجة حرارة الجسم، ولكن من بين الاحتمالات الأخرى التي قد تظهر، يضيف العلماء قياس ضغط الدم ومستويات الجلوكوز، فضلا عن تحليل حالة الجهاز التنفسي.
وجرى عمليا اختبار تشغيل نظام الشريحة المفردة على الفئران الحية، وتم زرع الجهاز في عدة قوارض عن طريق الحقن العضلي.
ورصد العلماء كذلك أنهم نجحوا في استخدام غرسات دقيقة لتحفيز الأعصاب بالموجات فوق الصوتية.