فالليلة الماضية لم تكن سهلة نهائيا على سكان قطاع غزة لاسيما الأطفال منهم لم يناموا لحظة واحدة، أربعة أطفال لم تغفو عيونهم لحظة واحدة بسبب القصف الإسرائيلي العنيف الذي لم يستهدف لا مقاومين ولا مقرات مقاومة.
كما استهدف القصف مقرات حكومية، كما قام الاحتلال بقصف برج سكني آخر هو برج الجوهرة، وقام بقصف شقة سكنية في حي تل الهوى وكذلك في منطقة غرب غزة.
وأن مجزرة حدثت في تل الهوى، حيث نفذ الاحتلال 50 غارة خلال دقيقتان زلزلت الأرض، وقام الاحتلال من خلالها بتدمير مقرات أمنية.
ودمرت الهجمات الإسرائيلية الشرسة المباني و رفعت عدد الشهداء إلى 35 شهيدا 12 منهم أطفال و3 سيدات وأكثر من 240 إصابة بجراح مختلفة، وأن 45 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء.
وقال شهود إن: اللافت هذه المرة هو قصف الشوارع، حيث قطعت الطرق، هم يريدون قصف البنية التحتية والتأثير اقتصاديا لكي أن يرفع الناس هنا الراية البيضاء، ولكن هذا لن يحدث، حيث المقاومة استمرت في الرد ولم تزل حتى اللحظات الأخيرة ترسل بالرشقات الصاروخية على الأراضي المحتلة.