واستهدفت أكثر من 10 غارات إسرائيلية مقرات حكومية في خان يونس، إضافة لغارات مكثفة ضربت جهاز الأمن الداخلي وإدارة الجوازات ومقرات حكومية في قطاع غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير جميع مباني قيادة الشرطة.
وقبل ذلك، استهدفت مقاتلات إسرائيلية منزلا جنوب مدينة غزة بعدد من الصواريخ، وإن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت عددا من القذائف الصاروخية تجاه شمال غرب مدينة غزة.
وكشف جيش الإحتلال أنه استهدف ناشطيْن من حركة حماس "أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل"، معلنا أنه قتل 3 ناشطين في جهاز الاستخبارات التابع للحركة، بينهم رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية وقائد شعبة مكافحة التجسس.
وفي وقت سابق، أطلقت المقاومة الفلسطينية في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، رشقات صاروخية جديدة على بلدات ومدن في الاراضي المحتلة.
ووقع قصفا صاروخيا جديدا على تل أبيب وضواحيها ومدينة عسقلان فجر اليوم الأربعاء، كما أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان بـ20 صاروخا من طراز "كيو20" (Q20).
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- عن توجيه ضربة بـ100 صاروخ تجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت، وذلك ردا على استهداف الأبراج السكنية في غزة.
وأكدت في تصريح مقتضب، منتصف ليل الثلاثاء، أنها "دكت مدينة عسقلان (شمال قطاع غزة) برشقة صاروخية مُركزة، وصاروخ من طراز "بدر 3".
وفي السياق ذاته، قال الأمين العام للحركة زياد النخالة إن حركته ماضية في المعركة (مع إسرائيل)، وأضاف -في تصريح نشرته الحركة عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"- أن الحركة "ماضية في هذه المعركة"، وستستمر في المقاومة.
وخلّف القصف الصاروخي الذي نفّذته فصائل المقاومة حتى الآن 5 قتلى إسرائيليين، منهم اثنان في عسقلان (جنوب)، وثالث في مدينة "ريشون لتسيون" (وسط)، والاثنان الباقيان سقطا في مدنية اللد، إضافة إلى 26 جريحا بينهم إصابات وصفت بالحرجة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي وآخر في قطاع الطاقة إن خطا لأنابيب الوقود مملوكا لشركة حكومية إسرائيلية، أصيب في هجوم صاروخي من غزة مساء الثلاثاء.