وقال مسؤول وحدة رعاية المصحف الشريف، الدكتور حسين الحكيم، "بهدف التواصل العلمي مع الباحثين القرآنيين والاستزادة من معلوماتهم، أقامت الشعبة ندوة استضافت فيها الدكتور هيثم صدقي المدير التنفيذي للجمعية الدولية للدراسات القرآنية في الولايات المتحدة، وهو خبير في المخطوطات القرآنية والمصاحف المخطوطة، وقد عرض بحثه الموسوم: (مصحف جامعة كامبريدج رقم (1125) - دراسة تحليلية)".
وأضاف الحكيم: "تضمن البحث وصف عام لمخطوطة مصحف جامعة كامبريدج، والبحث في الظواهر الكتابية لذلك المصحف ،وما يُميزه عن غيره من المصاحف ، مع عرض نماذج صور المصحف وتوظيفها في بيان شرح المادة العلمية".
وعقدت هذه الندوة إيمانًا من مركز القرآن الكريم بأهمية المصاحف المخطوطة المدخرة في المكتبات العالمية ومنها مصحف جامعة كامبريدج، التي تُثبت بالدليل الحسي المعتمد من المسلمين كشاهد لهم ولغيرهم - من غير المسلمين- في أن النص القرآني هو الآن كما كان عليه وقت نزوله ، من دون زيادة أو نقصان؛ لذا تُعد المصاحف المخطوطة وثائق تأريخية لا يمكن الاستغناء عنها في البحث العلمي لدراسة تأريخ القرآن الكريم، وتُبين تطور آلية كتابته عبر القرون .