وذكرت مصادر صهيونية أن 6 إسرائيليين أصيبوا بجراح متفاوتة، فيما تعرضت 3 منازل لسقوط صواريخ بشكل مباشر، مما ألحق بها أضرار مادية بالغة.
وأضافت المصادر، أن أكثر من 50 صاروخاً أطلق صوب عسقلان في غضون دقائق، فيما دوت صافرات الإنذار لفترة طويلة في المدينة.
وأبدى المحلل العسكري الإسرائيلي "أمير بوخبوط" دهشته من كثافة القصف، وقال: "لا أعتقد أن عسقلان تعرضت في "الجرف الصامد" عام 2014 لرشقات صواريخ مكثفة للغاية مثل هذه المرة".
وأعلنت كتائب القسام أنها وجهت ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة، رداً على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة أطفالها.
وهددت كتائب القسام الاحتلال، وقالت: "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيماً".
وواصلت فصائل المقاومة طوال ساعات الليل إطلاق صواريخها صوب المدن الإسرائيلية والمستوطنات المحاذية للقطاع.