وقال كوركر في تصريحات للصحفيين: إن "خالد بن سلمان لا يحظى بأي احترام لديه، ولا يثق فيه (في الأوساط الأمريكية)، وإنه لا مصداقية له".
وفي ردّ على سؤال حول ما إذا كان يجب طرده، أكد أن "هناك نقاشات بيننا حول ما يجب فعله معه.. القرار يجب أن يأتي من الإدارة.. إنه شخص لا مصداقية له".
وأضاف: "كان يجب على الأمير خالد عدم العودة إلى واشنطن. آخر مرة تحدّثت فيها إلى السفير السعودي قال لي ما هو مغاير للحقيقة.. لا مصداقيّة له عندي، ولو كنت مكانه ما عدت إلى هنا".
وأشار إلى أنه بانتظار التأكد من أن السفير السعودي استدرج خاشقجي إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، وتابع: "لسنا متأكدين من ذلك، وأشعر أننا سنعلم بطريقة ما، قريباً جداً".
ومطالبة كوركر بمغادرة السفير السعودي هي الرابعة من داخل الكونغرس؛ بعد ديك ديربن، والعضوين الجمهوريين جيف فليك وكريس كونز، اللذين أيّدا احتمال طرد الأمير خالد.
وتأتي هذه المطالبات بعد يومين من مشروع قرار قدّمته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يُحمّل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مسؤولية قتل خاشقجي.
والأمير خالد من المشتبه بتورّطهم في جريمة قتل خاشقجي، وفق ما كشفه مصدر دبلوماسي غربي ومصادر داخل المعارَضة السعودية في وقت سابق.
كما برز اسمه في صحف عالمية بأنه حاول استدراج خاشقجي إلى القنصلية التي قُتل فيها، وقدَّم له تطمينات وتأكيدات بأن الأمر سيكون آمناً.
المصدر : الخليج أونلاين