وأكد وزير الخارجية السوري، في معرض تقديره لدعم الجمهورية الإسلامية لبلاده: ان إرادة المسؤولين السوريين رفيعي المستوى تقوم على مواصلة التعاون بين البلدين، مشددا على أن الشعب السوري وحكومته يقدران دعم ومساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصف العلاقات بين البلدين بأنها استراتيجية ومتميزة، وأكد إرادة كبار المسؤولين السوريين لمواصلة هذا التعاون.
وأشاد فيصل المقداد بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الملف النووي، وسياساتها تجاه الدول العربية والإسلامية واعتبرها تخدم الاستقرار والأمن الإقليميين.
بدوره أعرب السفير الايراني مهدي سبحاني عن تطلعه إلى العمل مع الجانب السوري من أجل تطوير العلاقات وتعميق الصلة بين الشعبين السوري والإيراني مشيرا إلى انتصار سوريا في حربها على الإرهاب ووقوف بلاده إلى جانبها من أجل إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار.
ووصف السفير الإيراني في هذا اللقاء العلاقات بين إيران وسوريا بأنها تاريخية وعميقة واستراتيجية وودية للغاية، وشدد على استمرار الاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين في أبعاد ثنائية وإقليمية ودولية.
وفي إشارة إلى التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، شدد سبحاني على وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً في مرحلة إعادة الإعمار .