وقال خطيب زادة اليوم الاثنين بشان المحادثات الايرانية السعودية ان الهدف من هذه المحادثات هو القضايا الثنائية وكذلك الاقليمية ولن يتم الحديث عن تفاصيلها في الاجواء العامة وعلينا انتظار النتيجة.
واضاف: لقد رحبنا نحن بهذه المحادثات دوما في اي مستوى وصيغة كانت وهذه ليست سياسة جديدة لنا ولكن اسمحوا ننتظر لنرى نتيجة المحادثات لنحكم من ثم على اساس النتائج. ربما من المبكر الان الحديث عن تفاصيل المفاوضات والمحادثات.
وفي الرد على سؤال وهو اليس من الممكن ان يكون تغير نهج السعودية في هذا المجال ظاهريا فقط قال: اننا وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية نقوم بتقييم الاداء قبل الخوض في النوايا.
وتابع قائلا: من المؤكد ان ازالة التوتر في العلاقات بين البلدين الاسلاميين الكبيرين في منطقة الخليج الفارسي تخدم مصلحة الشعبين والمنطقة. نحن بصفة دولة مسؤولة نعتقد بانه علينا دوما ان نرحب برفع التكدر في العلاقات ومعالجة القضايا بين البلدين.
وقال: اننا وفي ضوء ما نراه من تغيير الاجواء نامل بالوصول الى تفاهم ذي مغزى للعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وسنبذل كل مساعينا الحميدة في هذا المجال.
* ايران لها تواجد دبلوماسي فقط في اليمن
وحول الاخبار الواصلة بشان توقيف سفينة حاملة للسلاح في شمال بحر العرب متجهة نحو اليمن وادعاء الاسطول البحري الاميركي الخامس بانها تعود لايران قال خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها تواجد دبلوماسي فقط في اليمن وان هذه التقارير لا نؤكدها اطلاقا.
*نرحب باي مبادرة للحل النهائي لازمة اليمن
وحول زيارة امير قطر الى الرياض تلبية لدعوة من ملك السعودية وما ورد من انباء بان احد محاورها ستكون قضية اليمن قال: نحن نرحب باي مبادرة للحل النهائي لازمة اليمن.
واضاف: ان اوضاع اليمن اصبحت ماساوية اذ يتعرض شعبه للحصار وتتفشى الامراض فيه وهو بحاجة الى الماء والغذاء والمستلزمات الاساسية. من المؤكد انه لا ينبغي لاي من الدول الاسلامية ان ترضى عن هذا الوضع.
تابع خطيب زادة قائلا: ان من الافضل للسعودية والمنطقة كلما ادركت الحكومة السعودية اسرع بان طريق الحرب الذي ذهبت فيه طريق خاطئ وعملت على انهاء آلام ومعاناة شعب اليمن.
يتبع ...