واضاف ريتشارد دالتون اليوم الاثنين، إنه يدرك أن إيران والولايات المتحدة تتعرضان لضغوط شديدة من معارضي الاتفاق النووي، موضحا ان امريكا اعلنت استعدادها للعودة إلى تسهيل العلاقات الاقتصادية الطبيعية مع إيران بما يتماشى مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، كما ان إيران محقة في ضمان أن تتمكن الولايات المتحدة من الوفاء بالتزاماتها.
وزعم الدبلوماسي البريطاني السابق أن الولايات المتحدة ببساطة لا تستطيع رفع جميع العقوبات غير المتعلقة بالاتفاق النووي والتي فرضت على إيران خلال رئاسة دونالد ترامب، وأضاف أن إيران يجب أن تعدل مواقفها في الوقت المناسب لتقليل ضغط العقوبات والحصول على التمويل الأجنبي، وهو أمر مهم لرفاهية شعبها، ومع ذلك، أصر الدبلوماسي البريطاني السابق على أن كلا الجانبين يجب أن يحافظا على هيبتهما عند تقديم التنازلات.
وتابع قائلا: لا يزال من غير الواضح أين ستنتهي محادثات فيينا وكم ستكلف التنازلات السياسية لإيران والولايات المتحدة في عاصمتي الجانبين، إذن أولئك الذين يشاهدون من الخارج لا يستطيعون أن يقولوا ما هي العقبات التي تعترض تحقيق النجاح؟ وأضاف دالتون: لكنني متفائل بنتيجة المفاوضات لأنه لا أحد لديه أدوات أفضل لتحقيق الأهداف الأولية للاتفاق النووي.
واكد الدبلوماسي البريطاني السابق على أهمية الاتصالات الدبلوماسية بين إيران والسعودية ، قائلا إن ذلك سيعالج قضايا الأمن الإقليمي بمزيد من الثقة.