وخلال كلمة له في المؤتمر الثاني لرؤساء مجالس ست دول آسيوية استضافته ايران تحت عنوان "التحديات الارهابية وتعزيز سبل مكافحتها وتقوية الإتصال الاقليمي" أضاف روحاني بأنّ العالم اليوم يواجه تحديات صعبة ومعقدة كالتغييرات المناخية والازمات الاقتصادية وعدم التنمية والإعتداءات والحروب والفقر والجوع والتفرّد والأحادية والارهاب والارهابيين.
وصرّح روحاني بأنّ ايران كانت منذ البداية الضحية الاولى والكبرى لظاهرة الارهاب النحسة والمشؤومة التي ألحقت بالبلاد خسائر في الاوراح وخسائر مالية كبيرة.
وأشار رئيس الجمهورية الى الأحداث الارهابية التي شهدتها البلاد بدايات انتصار ثورتها الاسلامية والتفجيرات واغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء آنذاك واستشهاد 17 الف مواطن نتيجة الارهاب وجرائم الارهابيين الذين يتمتعون اليوم باسناد من الغرب والولايات المتحدة.
كما لفت الرئيس روحاني الى اغتيال علماء نوويين ايرانيين على يد مرتزقة متعاونين مع الأجانب، كما أشار الى إعتداء جماعة داعش على مبنى مجلس الشورى الاسلامي وحادث مدينة اهواز الارهابي والهجوم الذي شهدته مدينة جابهار (جنوب شرق البلاد) قبل يومين، واصفاً اياها بأنها لن تحدث ثغرة في صفوف الشعب الايراني ومكافحة الشعب المتواصلة لشتى أنماط الإرهاب.
وشارك في هذا المؤتمر رؤساء برلمانات ست دول وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان وأفغانستان وتركيا والصين وروسيا مثّلها عن أفغانستان رئيس البرلمان الافغاني «عبدالرؤوف ابراهيمي» و«جن زو» نائب رييس البرلمان الوطني الصيني و«أسد قيصر» رئيس البرلمان الوطني الباكستاني و«بن علي ييلدريم» رئيس البرلمان التركي، «ويجسلاو فالودين» رئيس مجلس الدوما الروسي.
ويتطلع المؤتمر الى مكافحة الارهاب وتبادل التجارب في هذا الشأن وتعزيز الإتصال الاقليمي ودراسة الاستراتيجيات الحالية الرامية الى تحقيق استراتيجيات راهنة، الهدف منها تحقيق السلام والتنمية المستدامة والمتعددة الجوانب الاقليمية.
وكان المؤتمر الاول قد اُقيم العام الماضي باستضافة اسلام آباد انتقلت رئاسته في دورته الثانية إلى ايران.