وأكدت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الهجوم الذي تم رصده أمس الجمعة أسفر بشكل مؤقت عن تعليق جميع عملياتها المتعلقة بخطوط الأنابيب وأثر على بعض نظم تكنولوجيا المعلومات ("أي تي") الخاصة بها.
وأشارت الشركة إلى أنها اضطرت إلى إيقاف بعض نظمها الإلكترونية، كإجراء احترازي يهدف إلى احتواء التهديد، لافتة إلى أنها لجأت إلى شركة ثالثة مختصة بالأمن السيبراني، أطلقت تحقيقا للكشف عن تابع الحادث وحجمه.
وذكرت الشرطة أنها لا تزال على تواصل مع أجهزة إنفاذ القانون وغيرها من الوكالات الفدرالية الأميركية، وتتخذ خطوات من أجل فهم ومعالجة المشكلة.
وتابعت أن أولويتها تعود حاليا إلى استئناف خدماتها بشكل آمن وفعال والعودة إلى العمل الطبيعي، مشددة على أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل تقليص الأضرار جراء الحادث بالنسبة لزبائن الشركة ومن يعول عليها.