جاء ذلك في كلمة السفير رحماني موحد، خلال ندوة "القدس ومستقبل فلسطين" المرئية التي نظمتها المستشارية الثقافية لدى السفارة الايرانية في طوكيو، اليوم السبت لمناسبة يوم القدس العالمي؛ بحضور السفير الفلسطيني لدى اليابان "وليد علي صيام" وجمع من الباحثين الاسلاميين والعرب الى جانب نشطاء يابانيين.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني في طوكيو، "الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، يوما تجديد الحقيقة وان فلسطين كانت وستبقى حقيقة الاسلام الدينية والتاريخية".
ولفت صيام، الى محاولات الكيان الصهيوني منذ العام 1967 لحرف الحقائق التاريخية والتراثية باستعانة باحثين ومختصي الاثار الذين جاءت بهم من ارجاء العالم سعيا منها العثور على بقايا اثرية تبثت حياة قوم اليهود المزعوم في ارض فلسطين؛ مبينا ان كافة هذه الجهود والمحاولات باءت بالفشل وذلك بشهادة علماء الاثار الذين خدموا هذا المشروع على مدى 20 عاما من الزمن.
واكد السفير الفلسطينني لدى اليابان، ان هذه الشهادة شكلت وثيقة للكشف عن زيفية المزاعم التي اقيم على اساسها كيان اسرائيل الغاصب، وبالاحرى فإن حق الاسلام والعرب في القدس مؤكد.