وأضاف: نجد أن الحوار المستمر والبناء بين الطرفين هو السبيل للعودة للاتفاق النووي. ونتمنى أن تنجح مفاوضات فيينا وأن يتم معالجة كافة المخاوف لدى كل الأطراف، ونتمنى أن تسفر هذه المفاوضات عن جهود إقليمية وحوار إقليمي بين إيران والإقليم"، مشيراً إلى أن الاستقرار لن يتم إلا بالجهود الدبلوماسية، وليست بين إيران والولايات المتحدة والدول الخمس، بل إن دول الخليج (الفارسي) معنية أن يكون لها حوار مباشر مع إيران في حل المشاكل التي تحيط بنا.
وحول التقارير الإعلامية بشأن المحادثات السعودية الإيرانية، قال الوزير: "نرحب بأي حوار أو جهود وروح إيجابية تعود للعلاقات بين إيران والخليج (الفارسي) وخاصة السعودية وندعم مثل هذه الجهود ونعتقد أن الحوار خطوة بناءة في استقرار المنطقة".
وأضاف: "نحن دائماً نشجع الحوار والجهود الدبلوماسية وهناك تخوفات بين الطرفين (الخليج (الفارسي) وإيران)، ويجب أن يكون هناك حوار مباشر حول هذه المخاوف.