وقالت المصادر أن الشحنة السامة، ستبقى لمدة قصيرة في أحد المستودعات التي أقامها التنظيم في بلدة "كفريا" بريف إدلب الشمالي، وهي بلدة مهجورة بالكامل منذ سنوات، قبل نقلها إلى مكان آخر على الحدود السورية التركية.
وأكدت المصادر، نقلاً عن أحد عناصر تنظيم "الخوذ البيضاء"، أن "الهيئة" تتخذ البلدة المهجورة كمحطة فقط، إذ سرعان ما سيتم نقل الشحنة السامة إلى مخيم على الحدود السورية التركية، مشيرة إلى تبلغ "مسؤول المستودعات" في التنظيم، بأنه سيتم نقل الأسطوانات إلى أحد المقرات قرب مخيم للنارحين على الحدود السورية التركية، غرب محافظة إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن نقل الشحنة التي لم يتسن تحديد ماهيتها بدقة تبعا للاجراءات الأمنية التي أحيطت بها، جرى فجر اليوم الجمعة عبر سيارة مغلقة (فان) مزودة ببراد داخلي للحفاظ على حرارة المنقولات، انطلاقا من مقر "هيئة تحرير الشام" في إدلب، باتجاه أحد مقرات التنظيم على الأطراف الغربية للمدينة، لتواصل خط سيرها، بعد توقف قصير، باتجاه "كفريا" شمالا.
ووفق عنصر "الخوذ البيضاء"، فإن الشحنة ذاتها كانت قد وصلت قبل 5 أيام برفقة 3 مسلحين، اثنان منهم من الجنسية الشيشانية وآخر فرنسي، وتم تسليمها إلى "مسؤول المستودعات" في تنظيم "الخوذ"، قبل أن يعودوا لتسلمها فجر اليوم.