وجاء في بيان الكرملين: "تمت الإشارة إلى الدور البناء للتفاعل بين روسيا وتركيا الهادف إلى مزيد من الاستقرار في سوريا".
وتابع البيان: "وأعرب الجانبان عن النية لمزيد من العمل المنسق من أجل دفع الحوار بين الأطراف السورية في إطار اللجنة الدستورية، فضلاً عن عدم المساومة حول الحرب ضد فلول الجماعات الإرهابية في عدد من مناطق الجمهورية العربية السورية".
وبدأ مسار "أستانا" حول سوريا، في كانون الثاني/ يناير 2017، بإشراف روسيا وتركيا وإيران، أفضى إلى اتفاق مناطق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية، ما أسس لإنشاء اللجنة الدستورية التي تبحث في تعديل الدستور السوري ليتوافق مع حلول الخروج من الأزمة التي تعاني منها سوريا منذ عام 2011.