وقال صبري ، إن السفارة اليمنية في سوريا تقوم وتضطلع بكل المهام والأنشطة الدبلوماسية، التي من شأنها تعزيز العلاقات بين الشعبين والحكومتين، كذلك فإن موقف المجتمع الدولي السلبي تجاه حكومة صنعاء لم يمنع الحكومة من النشاط السياسي والدبلوماسي المباشر وغير المباشر، وخاصة مع الدول التي لا ترتهن في علاقاتها الخارجية للموقف الأمريكي.
و اشار إلى أنهم لا يعولون على التغيرات التي حدثت في البيت الأبيض، لأن السياسة الأمريكية لا تتغير، وأن دعوات السلام التي نقبلها هو السلام المبني على العدل وليس الاستسلام، نحن نمد ايدينا بالسلام منذ بداية الحرب وشاركنا في العديد من جولات التفاوض منذ بداية الحرب، لكن دول العدوان هى التي كانت تعرقل عملية التوصل لأي نتائج، لأنهم كانوا يريدون حسم المعارك العسكرية لصالحهم، الأمر الذي لم يتحقق لأكثر من 6 سنوات و ما يزالون يعيشون الوهم، فكل المتغيرات والتقديرات تؤكد أن خيار الحسم العسكري أصبح من الماضي، والذي عجز عن إخضاعنا بالقوة العسكرية لا يمكنه تمرير أهدافه غير المشروعة في اليمن عبر الحلول السياسية.
المصدر: سبوتنيك