وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الذي عقد بشكل افتراضي صباح اليوم الاثنين أوضح خطيب زاده إن قضية السجناء كانت دائماً على أجندة إيران، بغض النظر عن ما يطرح من قضايا ومناقشات اثناء المحادثات النووية، لكن ما يقال عن حصول اتفاق لتبادل السجناء لم يؤكد من مصادر مطلعة.
وحول الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية، أوضح خطيب زادة انه يتعين الإفراج عن كل الأموال الايرانية المجمدة.
وبشأن المحادثات النووية في فيينا بين ايران ومجموعة 1+4 ، قال خطيب زادة، ان وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقا للسياسات العامة التي ترسمها الجهات العليا للبلاد، ولدينا الآن نصاَن مطروحان على طاولة الحوار احدهما حول النووي والآخر حول انواع الحظر.
وأوضح ان النصوص بحاجة الى التدقيق اثناء تدوينها ، ونحن ماضون الى الأمام بدقة وتأني لكننا لن نسمح بتسويف المفاوضات، والمهم لدينا هو تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره دون زيادة او نقصان، وهذا ما طرحناه ونطرحه في اللجنة المشتركة مع الاطراف الاخرى لتنفيذ الاتفاق.
وبشأن عودة امريكا الى الاتفاق وما يثار في انها ستكون بطيئة، أكد خطيب زادة ان موقف ايران هو ان تعود امريكا بشكل كامل الى الاتفاق وتنفذ التزاماتها طبقا للقرار الأممي 2231 بكل التفاصيل، كما اوضح ان عودة امريكا يجب ان تخضع للتحقق والتأكد من مصداقيتها.
وأشار الى أن بعض الوفود وبعد انتهاء جولة السبت الماضي عادت الى بلدانها للتشاور على أن تعود الى فيينا لاستئناف المحادثات يوم الجمعة القادم.
وحول سؤال عن المحادثات بين ايران والسعودية وامكانية اعادة العلاقات رسمياً بين البلدين ، قال خطيب زادة، ان تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر، لكنه لم يؤد الى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك ، مضيفا ان ايران كانت وما زالت مستعدة للحوار مع دول الجوار بمافيها السعودية على أي مستوى كان.