وكتب ظريف في مدونة له في صفحته على "إنستغرام" مساء يوم الأحد بعد تصريحات قائد الثورة الاسلامية: ان تصريحات قائد الثورة الاسلامية السديدة كما كانت دوماً بالنسبة لي ولزملائي هي كلمة الفصل.
وأضاف وزير الخارجية: انني بصفتي منفذاً وباحثاً في العلاقات الخارجية، كنت أؤمن دائمًا أنه من أجل مصلحة الوطن يجب أن تكون السياسة الخارجية موضوعًا للوئام والتماسك الوطنيين وأن تتم إدارتها وتوجيهها من أعلى مستوى، وبالتالي اتباع وجهات النظر وقرارات القيادة ضرورة لا يمكن إنكارها للسياسة الخارجية.
وأعرب عن أسفه لسرقة ونشر شريط صوتي احتوى بعض وجهات نظره الشخصية التي سجلها لنقل الخبرات بصدقية ومن دون نية للنشر، ومن ثم جرى استغلالها بصورة انتقائية من قبل المعادين للبلاد والشعب والثورة.
وعبّر عن أمله بأن يتمكن مع زملائه الى جانب سائر المسؤولين من تنفيذ توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية بصورة كاملة بقلب وصوت واحد من أجل تقدم ايران العزيزة.