وقال آية الله الخامنئي في كلمة بمناسبة يوم العمال العالمي ويوم المعلم في ايران، ان الشهيد سليماني تم تهديده بالقتل وانه كان يقول لأصدقائه "إنهم يهددونني بما كنت أبحث عنه في الجبال والصحراء".
ونوّه في جانب آخر من حديثه بالقول: إذا أردنا دعم الإنتاج الوطني للبلاد، يجب علينا دعم العمال؛ بالتأكيد ان دعم العامل هو حماية للثروة الوطنية، العمال يخلقون ثروة وطنية كبيرة وهذه الثروة الوطنية ستخلق شرفاً للبلد.
وأكد آية الله الخامنئي ان أفضل سبيل لابطال مفعول الحظر الأجنبي هو السعي الحقيقي لدعم الانتاج الوطني.
وبشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران قال قائد الثورة: سأقول جملة واحدة عن الانتخابات، أحدهما أن الانتخابات فرصة مهمة ولا ينبغي ثني الناس عن الانتخابات. والأمر الآخر أن الانتخابات لا يجب أن تدمر بالكلمات غير المجدية والوعود الكاذبة من دون دعم.
ونوّه الى انه لا يمكن لأحد تهديد إيران وتعريض مصالحها إلى الخطر إذا شارك المواطنون بقوة في الانتخابات، مؤكداً ان قوة القدس كانت عاملاً مهماً لدفع الدبلوماسية في منطقة غرب آسيا وحققت العزة للبلاد.
وقال سماحته: ان الأميركيين والأوروبيين يمنعون جيراننا ممن يريدون فتح علاقات معنا من ذلك ويضغطون عليهم.
وبين قائد الثورة ان "العدل" من صفات الإمام علي (ع) اللافتة للنظر.
وأكد ان مسألة الإمامة لا تقاس بالموازين المخصصة لدينا، لقد حقق بعض العظماء مفاهيم الإمامة العظيمة، لكن هذا أبعد من إدراكنا.
وتابع: بغض النظر عن المرتبة الروحية العالية، فإن أمير المؤمنين (ع) هو أيضاً شخصية فريدة من نوعها وفقاً للمعايير الدنيوية.
وأردف: "يجب أن نتبع أمير المؤمنين وأن نلتزم بنفس الأسلوب والشخصية والعدالة والشجاعة والزهد لأمير المؤمنين في أفعالنا وسلوكنا، وهو ما تخلفنا عنه كثيرا في هذا الصدد".
وقال مضيفاً: ذروة رمضان هي أيام القدر وليلة القدر المباركة. وصلنا إلى هذه الذروة. فلننتهز الفرصة الفريدة للدعاء والتضرع إلى الله ، وهذا الشهر عيد إلهي. الأعياد الإلهية السامية في هذه الأيام المباركة. هذه الصلاة التي تقولها ، هذه الدمعة التي تذرفها، هذه كلها ولائم الرب. قدّرها وادع لنفسك ولكل إخوتك في الدين وبلدك ومجتمعك واسأل الله وتأكد من الطاعة.