وقال روحاني اليوم السبت ان 61 بالمائة من المواطنين يلتزمون بالبروتوكولات الصحية اي ان 39 بالمائة من المواطنين لا يلتزمون بها وهو امر خطير لانه من شانه ان يؤدي بنا للبقاء فترة اطول في هذه الموجة من تفشي فيروس كورونا.
وصرح بان مراسم ليالي القدر المباركة تجري في الاماكن المفتوحة فقط في المناطق الصفراء والبرتقالية، داعيا لبذل اقصى حد من الاهتمام بالبروتوكولات الصحية عند المشاركة في هذه المراسم.
وقال ان الموجة الرابعة كانت بواسطة فيروس كورونا البريطاني الذي دخل من العراق الى محافظة خوزستان (جنوب غرب) ومن ثم المحافظات المجاورة وتفشى بعدها في سائر انحاء البلاد مما الى زيادة كبيرة في الاصابات والوفيات وكذلك تعطيل العديد من الاعمال والانشطة.
واعتبر التطعيم بلقاح كورونا عاملا اخر الى جانب الوقاية للتخلص من الفيروس سريعا واضاف: ان الحكومة تبذل كل جهودها لاستيراد اللقاحات التي توافق عليها وزارة الصحة رغم المشاكل التي نعاني منها في توفير العملة الاجنبية.
وقال رئيس الجمهورية: من الصحيح اننا نتفاوض الان في فيينا وتحقق بعض التقدم في هذه المفاوضات لكننا مازلنا في الحظر ولم يتم التوصل الى اتفاق ومازالت العقبات قائمة امامنا.
واشار الى مسالة تطعيم اولويات الفئتين الثالثة والرابعة، موضحا بان الفئات التي هي في اتصال مباشر بصورة اكبر مع المواطنين يمكن ان تدرج في الاولوية مثل سواق سيارات الاجرة والحافلات وقوات حرس الحدود والشرطة.
وتابع الرئيس روحاني: سنواصل جهودنا بقوة في مجال استيراد اللقاح الخارجي ودعم اللقاح الداخلي من اجل تطعيم المواطنين والحفاظ على حياتهم وتوفير الظروف للاعمال والانشطة المعيشية والتحصيل الدراسي للابناء.
وقال: ينبغي على الاقل التزام التوصيات الصحية حتى نهاية العام لان التطعيم لا يعني الحصانة وحتى لو تلقى الفرد الجرعة الثانية من التطعيم فلا يعني ذلك انه اصبح في حصانة كاملة من الاصابة بالمرض.