واضافت ماندانا زنغنه نائبة محافظ سيستان وبلوشستان في ختام الاجتماع الذي استضافته مدينة زرنج بأفغانستان بحضور حاكم ولاية نيمروز زمريالي أحادي إن حدود ميلك وزرنج تربط التجار الأفغان بمياه تشابهار الحرة، وهذا جعلها مهمة للغاية للتجار الافغانيين ، حيث يتم التخطيط لحركة المرور وتنظيمها على الحدود المشتركة بهدف حل تحديات هذه الحدود وتسريع حركة المرور فيها.
وأكدت: "إن تحسين سبل العيش لسكان الحدود على جانبي الحدود هو أحد أهم الآثار التي يمكن أن تحدثها الحدود المشتركة بين سيستان وبلوشستان إيران ومحافظة نيمروز الأفغانية. لذلك ، يمكن إنشاء أسواق حدودية مشتركة لسكان الحدود والقرى.
وصرحت نائبة محافظ سيستان وبلوشستان أن الحفاظ على حدود ميلك - زرنج وتحسينها يتطلب التفاعل والتعاون بين المحافظتين"لهذا السبب ، فإن هذه المحافظة مستعدة لقبول وجود واستثمار رجال الأعمال والمستثمرين الأفغان في منطقة رامشار الاقتصادية الخاصة"ويمكن لهؤلاء التجار تصدير منتجاتهم في رامشار بتكلفة ووقت أقل ، وسنوفر لهم البنية التحتية اللازمة في المنطقة الخاصة.
وتابعت بما أن مدينة زرنج لها نظرة خاصة على القطاع الزراعي ، فهذه المنطقة جاهزة للتعاون اللازم من أجل ازدهار زراعة زرنج".
وقال حاكم ولاية نيمروز الأفغانية في الاجتماع ان حدود الزررنج وميلك مهمة جدا لتجارنا والعديد من التبادلات الحدودية لهذه المحافظة تتم عبر حدود ميلك لذلك فإن عقد اجتماعات مشتركة وحل المشاكل الحدودية هو أمر مهم جدا.
واضاف يجب على الجانبين ان يعملان بطريقة تؤدي إلى الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في أقصر وقت ممكن.
وفي نهاية الاجتماع ، تم التوقيع على المذكرة الحدودية المشتركة الثانية بين سيستان وبلوشستان الايرانية ومحافظة نيمروز فيأفغانستان في 13 بندًا من قبل الدكتورة ماندانا زنكنه سروش نائبة محافظ سيستان. وبلوشستان والحاج عبد النبي براهوي نائب محافظ نيمروز.