وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك ساليفان، خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمها معهد أسبينس: "لاحظنا أنهم سحبوا كميات كبيرة من قواتهم من الحدود وأعادوها إلى قواعد المرابطة الدائمة. ذلك يمثل خطوة بناءة".
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة لا تدرس حاليا إمكانية تقديم مساعدات عسكرية عاجلة للطرف الأوكراني، موضحا: "لدينا تعاون مستمر في مجال الأمن مع أوكرانيا، منحها في إطاره معدات عسكرية كما نقدم بعض أشكال التدريب ... لا يجري بحث القيام بأي شيء خارج هذا النظام".
وشدد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي على أن إدارة بايدن تهدف إلى "التأكيد بكل وضوح دعم وحماية سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مع استخدام اتصالات دبلوماسية غير علنية على مستوى رفيع للتحدث مع الروس بشأن كيفية التعامل مع هذه الأوضاع".
وسبق أن أعربت أوكرانيا والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها عن قلقها من "حشد روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا"، بينما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الحكومة الروسية تنقل قواتها من مكان إلى آخر داخل حدود البلاد وفقا لرؤيتها، وهذا الأمر لا يهدد أحدا ويجب ألا يقلق أحدا.
وجاء الحشد العسكري الروسي وسط تصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا، وتزايد مخاوف من وقوع أعمال عدائية على نطاق واسع.
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن سحب القوات من المناطق الحدودية مع أوكرانيا لا صلة له بضغط الغرب، مشددا على رفض روسيا أي تحذيرات من الخارج حول تحركاتها العسكرية داخل حدودها.