اتضح ذلك جراء نشر مجلس الرقابة لدى الحكومة الأمريكية تقرير بشأن حالة الدرع الصاروخية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن وكالة الدرع الصاروخية اختبرت منظومة THAAD-Patriot مرتين، لكن كلا الاختبارين باءا بالفشل. وكان يخطط أولا لإطلاق 9 صواريخ مضادة. ثم اضطرت الوكالة بعد فشل إطلاق الصاروخين المضادين إلى تأجيل 7 اختبارات أخرى بسبب انتشار وباء "كوفيد – 19" في الولايات المتحدة، كما قيل.
يذكر أن THAAD-Patriot هي منظومة برية للدرع الصاروخية المخصصة للحماية من الصواريخ متوسطة المدى على ارتفاع عال.
وتتضمن المنظومة منصات لإطلاق الصواريخ، رادارات، أنظمة لقيادة النيران والاتصال.
ويعمل خبراء الوكالة في الوقت الراهن على تطوير وتحديث المنظومة لتزود برادار أحدث يتعاون مع منظومة "باتريوت" للدفاع الجوي.
مع ذلك فإن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الجاري عن نجاح اختبار عاشر لصاروخها المضاد الذي سينضم إلى الدرع الصاروخية لمنطقة موسكو.
ويعتقد المحللون أن المقصود بالأمر هو صاروخ "نودول" الروسي الذي يمكن أن يطلق من منصات ثابتة ومتحركة. ويمقدوره أصابة كل الأنواع من الأهداف الجوية، بما في ذلك الأقمار الصناعية ويتوقع أن تستخدمه كذلك منظومة "إس - 500" الروسية الواعدة للدفاع الجوي والدرع الصاروخية.