وقال العسكري الأعلى رتبة في الجيش لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "اكتشفنا أن تلك السفن الإيرانية، مطوّرة بصورة كبيرة، ولا زلنا ندرس ذلك الأمر بصورة مستفيضة".
وأضاف أن اقتراب السفن الإيرانية من سفن البحرية الأميركية بتلك الطريقة، يمكن أن يعتبر "عملاً استفزازياً إلى أبعد حد"، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية "تتخذ حالياً الإجراءات المناسبة واللازمة" لحماية القوات ، حسب قوله.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قبل يومين عن مسؤولين في البحرية الأميركية أن مجموعة من الزوارق التابعة لحرس الثورة الاسلامية إلايراني ، طوّقت سفينتين تابعتين لخفر السواحل الأميركية.
ووقع الحادث بحسب الصحيفة، في 2 نيسان/ أبريل الجاري، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وإيران أنهما ستجريان مفاوضات للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس ريبيكا ريباريش إن قطع البحرية الأميركية كانت "تجري دوريات روتينية" في المياه الدولية بالخليج (الفارسي)، قبل أن تقترب 3 زوارق هجومية سريعة وسفينة دعم إيرانية منها.
وقبل أيام، نشرت وسائل إعلام إيرانية مشاهد صوّرتها مسيّرة كانت "تحلق فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج"، مظهرةً العتاد والطائرات الحربية التي تحملها السفينة.