وعبر جهانغيري في رسالة، عن أسفه البالغ للحادث الارهابي الذي استهدف مقر قوات الشرطة في مدينة جابهار (جنوب شرق) وأسفر عن استشهاد شخصين من كوادر قوى الأمن، واصابة عدد اخر من المواطنين الابرياء.
وأضاف: من المؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية التي خططها ونفذها أعداء هذا البلد والشعب بغرض بث الفرقة والشقاق بين صفوف الشعب الإيراني العظيم، محكومة بالفشل، ولن تؤدي إلى اي نتيجة سوى المزيد من الوحدة الوطنية والتضامن بين ابناء الشعب.
وقدم النائب الأول لرئيس الجمهورية التعازي بمناسبة هذا الحادث المرير، للشعب الإيراني، ولا سيما عوائل الضحايا، واهالي محافظة سيستان وبلوجستان، وخاصة اهالي مدينة جابهار، داعيا المحافظ وجميع المسؤولين الأمنيين في محافظة سيستان وبلوجستان، الى بذل المزيد من الجهود لكشف مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية وتقديمهم للعدالة.
واستشهد اثنان من قوى الامن الداخلي في مدينة جابهار واصيب نحو ثلاثين اخرين بجروح جراء اعتداء ارهابي لم تتبنى مسؤوليته اية جماعة.