وقال مكتب موغيريني في بيان إنها شددت خلال اللقاء على أهمية الإبقاء على زخم الوفاء بالالتزامات المتعلقة باللجنة الدستورية قبل نهاية العام الجاري بما يتفق مع إعلان إسطنبول.
وبحث الجانبان أيضا الملف النووي الإيراني والمواجهات الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا في بحر (آزوف) وأكدا أهمية استمرار مشاركة روسيا في مجلس أوروبا كما تطرقا لمستقبل معاهدة القوى النووية متوسطة المدى باعتبارها أساسية في الامن الأوروبي والعالمي.
وشمل اللقاء تبادل وجهات النظر إزاء مصير الاتفاق النووي مع إيران وضرورة حمايته، وقررا البقاء على اتصال بشأن التطورات.
كما تطرقا إلى الأزمة السورية، إذ شددت موغريني، على ضرورة انعقاد اجتماع للجنة الدستورية قبل نهاية العام الجاري.