وافاد الموقع الخبري لوزارة الخارجية الايرانية مساء الخميس ان الوزارة اعربت عن مواساتها مع الشعب الايراني خاصة اسر شهداء هذا الحادث الارهابي الغادر، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
واضاف المتحدث، ان الارهابيين الذين ترعرعوا في احضان بعض الدول والمراكز المروجة للعنف والتطرف في المنطقة، قد ارتكبوا اليوم مرة اخرى عملا شريرا ومناهضا للبشرية في منطقة جابهار الاقتصادية للمساس، عبر الايحاء بزعزعة الامن، بالتنمية الاقتصادية الجارية حاليا بالتعاون مع دول المنطقة وفي مسار الازدهار الاقتصادي والامن والاستقرار في حدود البلاد الشرقية.
واكد قاسمي قائلا، من المؤكد ان مرتكبي العنف ودعاة الموت المؤتمرين باوامر مراكز معروفة، اينما كانوا، سيدفعون ثمنا باهضا لارتكابهم هذه الجريمة.