وتعدّ باكستان من أكبر الدول الإسلامية حيث يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة ، حوالي 97 بالمئة منهم مسلمون وهي الدولة السادسة في العالم من حيث عدد السكان.
وإعتاد الباكستانيون إحياء شهر رمضان من خلال إعداد موائد الإفطار للفقراء وفي الأماكن العامة وتقديم الطعام للمحتاجين ولكنهم منذ عامين لم يستطيعوا فعل ذلك بسبب تفشي فيروس كوفيد 19 وفرض إجراءات صحية مشددة علي مستوي الدولة.
وعلي أعتاب شهر رمضان المبارك، أصدر رئيس الوزارء الباكستاني "عمران خان" بياناً طالب فيه المواطنين الباكستانيين بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية والصحية لتأمين البلاد من شر الجائحة.
ورغم الظروف الصحية الغير مستقرة في باكستان إذ أن الحكومة لم تغلق المساجد ودور العبادة تماماً وإكتفت بإبلاغ بعض التعليمات للمصلين.
وأعلنت الحكومة الباكستانية أنها سمحت بشروط إقامة صلاة الجماعة، بما في ذلك صلاة التراويح والجمعة في المساجد خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس علماء باكستان "الشيخ طاهر بن حافظ محمود الأشرفي" إن هذه المؤسسة ستقوم بتشكيل لجان خاصة على مستوى المديرية، والمجالس، والقرى لضمان التنفيذ الكامل للتعليمات الصادرة من الحكومة في المساجد للحد من تفشي فيروس كورونا.
من جانبه، قد أصدر مركز القيادة والتشغيل الوطني (NCOC) في باكستان إرشادات خاصة بشهر رمضان، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا خلال الشهر الفضيل.
وأعلن المركز أنه يجب أن تقام الصلوات في باحات المساجد الخارجية، ويجب على المصلين تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، كما أنه لاينبغي لمن تجاوز سن الخمسين والأطفال، والمراهقين والمصابين بالأنفلونزا والسعال و....الذهاب إلى المساجد.