وقال غريفيث -في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم- "اليوم تُستأنف العملية السياسية لأول مرة منذ عامين"، وأضاف "نأمل أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من حل العديد من المشاكل لتخفيف المعاناة عن اليمنيين".
وأعلن المبعوث الأممي أيضا أن طرفي الصراع في اليمن توصلا إلى اتفاق لتبادل الأسرى سيسمح بلم شمل آلاف الأسر. وقال إن من المأمول التوصل إلى اتفاق لتخفيف تصعيد القتال في اليمن، وإن المحادثات ستتطرق إلى كيفية فتح مطار صنعاء، واتخاذ إجراءات لبناء الثقة، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي.
وأوضح المسؤول الأممي أن هذه الجولة لا تمثل مفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، وإنما هي "مشاورات" من أجل وضع إطار عمل سياسي، وحذر من أن نصف سكان اليمن قد يعانون من مجاعة إذا لم يتم التوصل لحل.
وتجري المباحثات في قصر جوهانسبرغ في منطقة ريمبو على بعد ستين كيلومترا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول الموقع، وذكر مصدر في الأمم المتحدة أن المحادثات ستستمر أسبوعا.