وسارعت وسائل إعلام صهيونية إلى تناقل الخبر ونشره على مواقعها الإلكترونية.
بالتزامن، شنّت قوات الاحتلال الصهيوني حملة لقمع المقدسيين الليلة الماضية، وعلى المسيرات الداعمة لهم في القدس المحتلة، وعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها.
المواجهات بين الشبّان الفلسطينيين وقوات الاحتلال امتدت إلى سلوان والعيساوية وباب العمود والطور ووادي الجوز والشيخ جراح، إضافة إلى البيرة وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية وعزون ورام الله، وعند حاجز قلنديا.
هذا وأصيب أمس الجمعة أكثر من 100 فلسطيني في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة.
وأغلقت شرطة الاحتلال فجر أمس الجمعة باب "حطة" أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وأقامت الحواجز العسكرية ومنعت المصلين من دخوله للصلاة.
واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والمياه العادمة، كما اعتدت قوات الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال على الشبان الفلسطينيين، بعد صلاة التراويح.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان لها إن نصرة المرابطين من أوجب الواجبات، مضيفة أن "ثورة أهلنا في القدس الملتهبة تؤكد من جديد ان مرابطينا هم أيقونة الصمود والمقاومة والمدافعين الحقيقيين عن شرف الأمة".
أما حركة حماس فقالت بدورها "نحن في قلب هذه المواجهة وداعمون لها".
وأصدر رئيس الحركة إسماعيل هنية بياناً قال فيه إن "ما يجري في المدينة المقدسة الآن هو تأكيد على عروبة وإسلامية وفلسطينية هذه المدينة، وأنها لا يمكن أن تخضع للاحتلال أو تقبل به وبسياساته الفاشية.