وقال الوزير مساء الأربعاء، إنه "لا يملك ترف التأويل ولا التحليل ولا الاجتهاد في الحديث عن قضية الفتنة".
وأضاف: "كل ما يكتب في الإعلام الغربي لم يأت بجديد، واستند إلى الإشارات الرسمية التي ذكرتها سابقا، وبعضها كان تحليلات أو تخرصات أو رسائل استفزازية".
وأكد أن التصريحات الرسمية حول القضية تمثلت في ست إشارات، لا يمكن الخروج عنه "وأولها اعتقال باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، ثم حقيقة أن الأمير حمزة غير موقوف، ثم بيان القوات المسلحة الأردنية وبيان الحكومة، والرسالة التي وقع عليها الأمير حمزة والتي أعلن فيها التزامه بالنهج الهاشمي، والإشارة السادسة هي رسالة الملك التي قالت إن الفتنة قد وئدت".