وفي كلمته اليوم الاربعاء في حشد من كبار قادة الجيش الايراني خلال زيارته التفقدية لجامعة القيادة والاركان التابعة للجيش، اعتبر آية الله رئيسي، التواجد المقتدر للقوة البحرية للجيش في المياه الدولية والتصدي لقراصنة البحر وملاحقة الاعداء خارج الحدود؛ من خليج عدن الى سائر النقاط، وكذلك الحفاظ على السفن الحربية والمدمرات ومياه البلاد الاقليمية خاصة الاجراءات المتخذة لصيانة وتحديث المعدات في هذا المجال اعتبرها بانها جديرة بالتقدير وباعثة على الفخر.
وصرح رئيس السلطة القضائية الايرانية بأن من العناصر المهمة لاقتدار الجيش الايراني هو كونه جيشا ايمانياً وعقائدياً وثورياً واضاف: ان قوات الجيش تؤمن بالثورة بكل وجودها وتقف دفاعا عن الثورة والقيم وتحقق بفكرها وعملها الثوري بعض الاعمال التي تبدو مستحيلة.
واعتبر النجاح في الصناعات العسكرية مثالاً لنجاحات البلاد في مواجهة مؤامرات وفتن الاعداء وأضاف: ان ايران واجهت الحظر والتهديد في المجال الدفاعي والصناعات العسكرية كما في المجال النووي الا ان قواتنا المسلحة وبالتوكل على الباري تعالى والاعتماد على قدراتها الداخلية والابداعية اثبتت امكانية العبور من الحظر بارادة صلبة والمبادرة والعمل.
وأكد آية الله رئيسي جهوزية جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات وأضاف: انه خلال زيارة لي الى المناطق الحدودية شرق البلاد شاهدت تواجد قوات الجيش والحرس الثوري وحرس الحدود الى جانب بعضها بعضا بحيث لا تفسح اي مجال لتحركات الاشرار وعملاء الاعداء.
وقال: رغم كل التهديدات فان ايران تعيش افضل ظروف الامن وهو رهن بدور كل القوات المسلحة الباسلة خاصة قوات الجيش التي قدمت التضحيات كي تبقى الجمهورية الاسلامية مقتدرة وشامخة.
واعتبر آية الله رئيسي تعاون الجيش الايراني مع جيوش المنطقة بأنه أمر قيّم وقال: ان هذا التعاون من شأنه ان يؤدي الى تقوية وترسيخ وديمومة اجراءات جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.