واندلعت احتجاجات في المدينة، بعد الحادث الذي يأتي وسط غضب متزايد إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل، تجمع المئات من المتظاهرين عند مقر شرطة مدينة كولومبوس الأميركية، ليلة أمس الثلاثاء، للاحتجاج على إطلاق الشرطة النار على المراهقة ماكيا براينت البالغة من العمر 16 عاماً.
وتجاوز الحشد حواجز الشرطة واقترب من المبنى وهتفوا باسم براينت، التي قتلت برصاص الضابط خارج منزلها، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وقام رجال الشرطة بدفع المتظاهرين إلى الخلف وهددوا بإطلاق "رذاذ الفلفل". لكن يبدو أن التظاهرات في وسط المدينة ظلت هادئة إلى حد ما، وفقاً للصحيفة.
وفي وقت سابق، نشرت شرطة مدينة كولومبوس لقطات كاميرا تظهر إطلاق النار على الفتاة ماكيا براينت من قبل ضابط في وقت سابق من ذات اليوم.
يبدأ الفيديو في اللحظة التي يخرج فيها الضابط من سيارته ثم يصادف شاباً مسلحاً بسكين يطارد فتاة خارج منزلها، وسرعان ما تقع الفتاة على العشب أمام الشرطي.
وبينما كان الشاب يوجه السلاح تجاه الفتاة، أطلق الضابط عدة طلقات على المشتبه به، وأصاب الفتاة، مما أدى إلى وفاتها.
ولم يتم التعرف على الضابط الذي أطلق النار، وقال مايكل وودز رئيس الشرطة المؤقت في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء، إنه نُقل إلى مكان منعزل في انتظار التحقيق.
وأثار إطلاق النار، الذي وقع بالتزامن مع إدانة شرطي مينيابوليس ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، احتجاجات في المدينة، وأبدت الصحيفة مخاوفها من انتشار الاحتجاجات بشكل واسع على مستوى البلاد.
والمفارقة أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف عقب الحكم بإدانة ديريك تشوفين بأنه "خطوة هائلة في مسيرة العدالة في أميركا".