بوريل وفي بيان له، أمس، قال إن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن تمسكه باستقرار تشاد وسلامة أراضيها ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس".
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يشدد على أهمية العودة السريعة إلى النظام الدستوري مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والسماح بتنظيم انتخابات شاملة جديدة".
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية تمسكها الصارم بالمبدأ الأساسي للاتحاد الأفريقي المتعلق برفض التغييرات المنافية للدستور في تشاد بعد مقتل الرئيس ديبي .
كذلك، قال مجلس النواب الليبي إنه "يتابع عن كثب الأحداث المتسارعة التي تمر بها دولة تشاد الجارة، وما قد يترتب عليها من زعزعة للأمن أو عمليات نزوح في المنطقة".
المجلس وفي بيانه، دعا كافة الجهات المختصة الجيش والمجلس الرئاسي والقيادة العامة والحكومة إلى اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة من أجل تأمين وحماية البلاد، وحدودها الجنوبية وصون سيادتها ".
كما دعت وزارة الخارجية السودانية جميع الأطراف إلى التهدئة ووقف الاقتتال.
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، أمس، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثراً بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرا.
ويشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.
ومن المقرر إعلان وثيقة انتقالية وطنية، فيما تم تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، بجانب فرض حظر تجوال، من 6 مساء إلى 5 صباحاً، وإغلاق الحدود البرية والجوية، حتى إشعار آخر.