وفي رده على بعض التقارير الكاذبة التي وردت في وسائل إعلام غربية، أكد عراقجي ان أي قضية تحت عنوان "اتفاق موقت" او قضايا أخرى مماثلة غير مطروحة اطلاقاً في المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "4+1".
وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتفاوض فقط بشأن الخطوة النهائية لرفع الحظر الظالم المفروض على الشعب الايراني وان اشاعات مثل مشاريع الخطوة خطوة او الاتفاق الموقت لا أساس لها من الصحة.
وأكد كبير المفاوضين الايرانيين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مثلما أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية سوف لن تسمح أبداً بحدوث حالة استنزاف في المفاوضات وفي الوقت ذاته لن تستعجل ولن تتسرع للوصول الى نتيجة وقال: ان المفاوضات يجب ان تتم بدقة مع صون مصالح ومواقف البلاد الحاسمة.
وأوضح عراقجي في ختام تصريحه بأن أي قرار حول وتيرة ونتائج المفاوضات انما يتخذ في طهران وان الفريق المفاوض يقدم تقاريره عن أوضاع المفاوضات بصورة مستمرة لكبار المسؤولين في البلاد.