وقد ذكرت لامير المؤمنين جملا مما يحتاج الى معرفته من سياسة الجسم واحواله، وانا اذكر ما يحتاج الى تناوله واجتنابه. وما يجب ان يفعله في اوقاته.
فاذا اردت الحجامة فلا تحتجم الا لاثنتي عشر تخلو من الهلال الى خمسة عشر منه، فانه اصح لبدنك. فاذا نقص الشهر فلا تحتجم الا ان تكون مضطراً الى اخراج الدم، وذلك ان الدم ينقص في نقصان الهلال، ويزيد في زيادته (۲۰٦).
ولتكن الحجامة بقدر ما مضى من السنين، ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً، وابن ثلاثين سنة، في كل ثلاثين يوماً، وابن اربعين في كل اربعين يوماً، وما زاد فبحساب ذلك.
واعلم يا أمير المؤمنين: ان الحجامة انما يؤخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم، ومصداق ذلك، انها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عند الفصاد.
وحجامة النقرة (۲۰۷) تنفع لثقل الرأس، وحجامة الاخدعين (۲۰۸) يخفف عن الرأس، والوجه، والعين، وهي نافعة لوجع الاضراس.
وربما ناب الفصد عن ساير ذلك. وقد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع في الفم، وفساد اللثة، وغير ذلك من اوجاع الفم (۲۰۹)، وكذلك التي توضع بين الكتفين تنفع من الخفقان الذي يكون مع الامتلاء والحرارة.
والتي توضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء (۲۱۰) في الكلي والمثانة والارحام، ويدر الطمث (۲۱۱)، غير انها منهكة للجسد، وقد تعرض منها العشوة (۲۱۲) الشديدة، الا انها نافعة لذوي البثور والدماميل.
والذي يخفف من الم الحجامة تخفيف (المص عند اول ما يضع المحاجم ثم يدرج) (۲۱۳) المص قليلا قليلا والثواني ازيد في المص من الاوائل، وكذلك الثوالث فصاعداً.
ويتوقف عن الشرط حتى يحمر الموضع جيداً بتكرير (۲۱٤) المحاجم عليه، وتلين المشرطة على جلود لينة، ويمسح الموضع قبل شرطه بالدهن.
وكذلك يمسح الموضع الذي يفصد بدهن فأنه يقلل الالم. وكذلك يلين المشراط والمبضع بالدهن. ويمسح عقيب الحجامة، وعند الفراغ منها الموضع بالدهن.
ولينقط على العروق اذا فصدت شيئاً من الدهن، كيلا تلتحم فيضر ذلك المقصود. وليعمد (۲۱٥) الفاصد ان يفصد من العروق ما كان في المواضع القليلة اللحم لان في قلة اللحم من فوق العروق قلة الالم.
واكثر العروق الماً اذا كان الفصد في حبل الذراع (۲۱٦)، والقيفال (۲۱۷) (لاجل كثرة اللحم عليها) (۲۱۸). فاما الباسليق (۲۱۹)، والاكحل (۲۲۰)، فانهما اقل الماً في الفصد اذا لم يكن فوقهما لحم.
والواجب تكميد موضع الفصد بالماء الحار، ليظهر الدم، وخاصة في الشتاء. فانه يلين الجلد، ويقلل الالم، ويسهل الفصد (۲۲۱).
ويجب في كل ما ذكرنا من اخراج الدم اجتناب النساء قبل ذلك باثنتى عشرة ساعة. ويحتجم في يوم صاح، صاف، لا غيم فيه، ولا ريح شديدة. وليخرج من الدم بقدر ما يرى من تغيره، ولا تدخل يومك ذاك الحمام، فانه يورث الداء. واصبب على رأسك وجسدك (الماء الحار، ولا تغفل ذلك من ساعتك) (۲۲۲).
واياك والحمام اذا احتجمت، فان الحمى الدائمة تكون منه. فاذا اغتسلت من الحجامة، فخذ خرقة مرعزي (۲۲۳) فالقها على محاجمك، او ثوباً ليناً من قز، أو غيره. وخذ قدر الحمصة من الدرياق الاكبر (۲۲٤) (فاشاربه. وكله من غير شرب ان كان شتاءاً، وان كان صيفاً فاشرب الاسكنجبين المغلى) (۲۲٥) فانك اذا فعلت ذلك فقد امنت من اللقوة (۲۲٦)، والبهق (۲۲۷)، والبرص (۲۲۸)، والجذام باذن الله تعالى.
ومص من الرمان الامليسي (۲۲۹) فانه يقوى النفس ويحيى الدم. ولا تأكلن طعاماً مالحاً ولا ملحاً بعده بثلثي ساعة (۲۳۰) فانه يعرض منه الجرب (۲۳۱)، وان كان شتاءاً فكل الطياهيج (۲۳۲) اذا احتجمت، واشرب عليه من ذلك الشراب الذي وصفته لك.
وادهن موضع الحجامة بدهن الخيري، وماء ورد، وشيء من مسك (۲۳۳). وصب منه على هامتك ساعة تفرغ من حجامتك. واما في الصيف، فاذا احتجمت فكل السكباج (۲۳٤)، والهلام والمصوص (۲۳٥) والخامير (۲۳٦) وصب على هامتك دهن البنفسج، وماء ورد، وشيئاً من كافور (۲۳۷). واشرب من ذلك الشراب الذي وصفته لك بعد طعامك.
واياك وكثرة الحركة، والغضب، ومجامعة النساء يومك ذاك (۲۳۸).
*******
وينبغي ان تحذر أمير المؤمنين ان تجمع في جوفك البيض والسمك في حال واحدة، فانهما اذا اجتمعا ولدا القولنج (۲۳۹) ورياح البواسير، ووجع الاضراس.
والتين (۲٤۰) والنبيذ الذي يشربه اهله اذا اجتمعا ولدا النقرس والبرص. وادامة اكل البصل (۲٤۱) يولد الكلف في الوجه (۲٤۲) واكل الملوحة، واللحمان المملوحة، واكل السمك المملوح بعد الحجامة، والفصد للعروق يولدا البهق، والجرب (۲٤۳). وادمان اكل كلي الغنم واجوافها يعكس (۲٤٤) المثانة، ودخول الحمام على البطنة يولد القولنج (۲٤٥).
*******
ولا تقرب النساء في اول الليل، لا شتاءاً، ولا صيفاً. وذلك ان المعدة والعروق تكون ممتلية وهو غير محمود، يتخوف منه القولنج، والفالج، واللقوة، والنقرس، الحصاة، والتقطير (۲٤٦)، والفتق (۲٤۷) وضعف البصر والدماغ.
فاذا اريد ذلك فليكن في آخر الليل فانه اصح للبدن وارجي للولد، واذكى للعقل في الولد الذي يقضى بينهما.
ولا تجامع امرأة حتى تلاعبها (۲٤۸)، وتغمز ثدييها، فانك ان فعلت، اجتمع ماؤها (وماؤك فكان منها الحمل) (۲٤۹). واشتهت منك مثل الذي تشتهيه منها، (وظهر ذلك في عينيها) (۲٥۰).
ولا تجامعها الا وهي طاهرة، فاذا فعلت ذلك (كان اروح لبدنك، واصح لك باذن الله) (۲٥۱).
ولا تقول طال ما فعلت كذا، واكلت كذا فلم يؤذني وشربت كذا ولم يضرني، وفعلت كذا ولم ار مكروهاً وانما هذا القليل من الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره، ولا ما ينفعه.
ولو اصيب اللص اول ما يسرق فعوقب لم يعد، لكانت عقوبته اسهل، ولكن يرزق الامهال، والعافية، فيعاود ثم يعاود، حتى يؤخذ على اعظم السرقات، فيقطع، ويعظم التنكيل به، وما اودته عاقبة طمعه.
والامور كلها بيد الله عز وجل ان يكون له ولدا، واليه المآب. ونرجوا منه حسن الثواب انه غفور تواب. عليه توكلنا وعليه فليتوكل المؤمنون. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
قال أبو محمد الحسن القمي (۲٥۲): قال لي أبي: فلما وصلت هذه الرسالة من ابي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما وعلى آبائهما والطيبين من ذريتهما الى المأمون، قرأها، وفرح بها، وأمر ان تكتب بالذهب، وان تترجم بالرسالة الذهبية.
تمت الرسالة بحمد الله تعالى، وكتب العبد الفقير الى الله تعالى عبد الرحمن المدعو ابي بكر بن عبد الله الكرخي الجنس، عتيق السعيد المرحوم قاضي القضاة كان بالعراق الحسن بن قاسم بن ابي الحسين بن علي بن قاسم النيلي (۲٥۳) رحمهم الله تعالى.
في يوم الاثنين قبل أذان المغرب بلخ (۲٥٤) كان فراغها من النسخ تاسع عشر ذي الحجة سنة خمس عشرة وسبعمائة (۷۱٥) هـ. تم.
*******
(۲۰٦) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۲۱۲: «ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لان الاخلاط تكون قد تحركت أو هاجت، ولا في آخره لانها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الاخلاط هائجة تابعة في تزايدها لزيد النور في جرم القمر.
وقال الخجندي في التلويح ص۱۹۷: «ووقتها المختار وسط الشهر فان الاخلاط تزيد فيه لتزايد نور القمر.
(۲۰۷) النقرة: قال الشيخ الرئيس ابن سينا في القانون ۱|۲۱۲. «الحجامة على النقرة خليفة الاكحل تنفع من ثقل الحاجبين، وتخفف الجفن ، وتنفع من جرب العين». وقال الرازي في الحاوي ۱|۲٦٤: «وان دام الصداع وعتق، أحجم النقرة».
(۲۰۸) الاخدعان: وقال الشيخ ابن سينا في القانون ۱|۲۱۲: والحجامة على الاخدعين خليفة القيفال. تنفع من ارتعاش الرأس وتنفع الاعضاء التي في الرأس: مثل الوجه، والاسنان، والضرس، والاذنين، والعينين، والحلق والانف.
(۲۰۹) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۲۱۳: والحجامة تحت الذقن تنفع الاسنان والوجه والحلقوم، وتنقي الرأس والفكين.
(۲۱۰) في (ب): الامتلاء نقصاً بيناً وينفع من الاوجاع المزمنة.
(۲۱۱) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۲۱۲: والحجامة على الساق تنقي الدم وتدر الطمث.
(۲۱۲) العشوة: وهي العمش. ضعف الرؤية مع سيلان الدمع في أكثر الاوقات. القاموس ٤|۳٦٤.
(۲۱۳) زيادة من (ب وج ود).
(۲۱٤) في الاصل: بتدبير، وما أثبتناه كما في (ب وج ود).
(۲۱٥) في الاصل: وليعد. وما أثبتناه كما في (ب وج ود).
(۲۱٦) حبل الذراع. عرق في اليد. وهو أحد الفروع الثلاثة للقيفال، ويمتد على ظهر الزند الاعلى ثم يمتد الى الوحشي، مائلاً الى حدبه الزند الاسفل، ويتفرق في اسافل الاجزاء الوحشية من الرسغ. انظر القانون ۱|٦٤.
(۲۱۷) القيفال: هو عرق في الكتف. المصدر السابق.
(۲۱۸) في (ب وج ود) لاتصالهما بالعضل وصلابة الجلد.
(۲۱۹) الباسليق: وريد يستفرغ من نواحي تنور البدن الى أسفل التنور. انظر القانون ۱|۲۰۹.
(۲۲۰) الاكحل: وريد يبتدأ من الانسي، ويعلو الزند الاعلى، ثم يقبل على الوحشي، ويتفرع فرعين على صورة حرف الالم اليونانية فيصير أعلى أجزائه الى طرف الزند الاعلى، ويأخذ نحو الرسغ. انظر المصدر السابق ۱|٦٥.
(۲۲۱) أنظر القانون ۱|۲۰۸.
(۲۲۲) في الاصل: (ماء حار من غد) وما أثبتناه كما في (ب وج ود).
(۲۲۳) في (ج ود): فرعوني. والمرعزي: بسكر الميم والعين نوع من المعز طويل الشعر ناعمه يوجد في آسيا الصغرى، وسمي بالمرعز أو المرعزي لان المرعز هو في الاصل الزغب تحت شعر العنز. انظر المعجم الزوولوجي الحديث ٥|٤٥۰.
(۲۲٤) الترياق: بالتاء وبالدال يطلق على ماله بادزهرية ونفع عظيم، وهو الآن يطلق على الهادي يعني الاكبر الذي ركبه اندروماخس القديم. وبقي مدة يسمى ترياق الاربع، انظر تركيبه مفصلاً في تذكرة اولي الالباب ۱|۹۲ وفيه ايضاً انه ينفع للجذام والبرص واختلاط العقل والفالج والاسترخاء والتشنج والاختلاص والصرع.
(۲۲٥) في (ب وج ود) وامزجه بالشراب المفرح المعتدل، وتناوله أو بشراب الفاكهة، وان تعذر ذلك فبشراب الاترج، فان لم تجد شيئاً من ذلك فتناوله بعد علكه ناعماً تحت الاسنان واشرب عليه جرع ماء فاتر، وان كان في زمان الشتاء والبرد، فاشرب عليه السكنجبين العسلي.
(۲۲٦) اللقوة: مرض يميل به الوجه الى جانب. انظر حياة الحيوان ۲|۳۱۹.
(۲۲۷) البهق: بياض رقيق يعتري ظاهر البشرة لسوء مزاج العضو الى البرودة، وغلبة البلغم على الدم. انظر القاموس ۳|۲۲۳.
(۲۲۸) البرص: بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد المزاج. انظر القاموس ۲|۱۹۲.
(۲۲۹) في (ب وج ود): المز. والامليسي. هو الذي لا يكون في حبه نوى.
(۲۳۰) في (ب وج ود): ثلاث ساعات.
(۲۳۱) الجرب: داء يحدث في الجلد بثوراً صغاراً لها حكة شديدة.
(۲۳۲) الطياهيج: جمع طيهوج. وهو طائر يعرف بالاندلس بالضريس. وهو شبيه بالحجل الصغير غير أن عنقه أحمر ومنقاره ورجله أحمران مثل الحجل وما تحت جناحه أسود وأبيض. ومنه ما يسمي المنهاج أجوده السمين الرطب الخريفي وهو معتدل الحل ينفع الناقهين. انظر الجامع لمفردات الادوية ۳|۱۰٥.
(۲۳۳) قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية ٤|۱٥٦ عن ابن ماسه: انه يسخن الاعضاء الخارجية ويقويها اذا ضعفت اذا وضع عليها. وقال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۳٦۰: اذا حل في الادهان المسخنة وطلي بها فقار الظهر نفع من الخدر.
(۲۳٤) السكباج: فارسية: مرق يعمل من اللحم والخل.
(۲۳٥) المصوص: طعام من لحم يطبخ وينقع في الخل، أو يكون من لحم الطير خاصة. انظر القاموس ۲|۳۱۸.
(۲۳٦) كذا في الاصل. ولم أعثر على معناها، ولعلها تحريف «اليحامير»: وهم اللحم الذي يأكلونه بالخل والخردل والابزار. انظر وسائل الشيعة ۱٦|۳۷٤ وفي (ب وج ود) الحامض.
(۲۳۷) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۳۳٦: الكافور أصناف، وقال بعضهم ان شجرته كبيرة تظل خلقاً، وتألفه البابورة فلا يوصل اليها الا في مدة معلومة من السنة، وهي سفحية بحرية أما خشبه فهو أبيض هش خفيف جداً، وربما اختنق في خلله شيء من أثر الكافور.
(۲۳۸) انظر القانون ۱|۲۰٤ ـ ۲۱۲.
(۲۳۹) القولنج: مرض معوي مؤلم، يعسر منه خرج الثقل والريح. انظر القاموس ۱|۲۰٤. وقال ابن ماسويه في كتاب المحاذير على مانقله ابن قيم الجوزي في كتابه زاد المعاد ۲|۱۹٦: ومن جمع في معدته البيض والسمك فأصابه فالج أو لقوة فلا يلومن الانفسه. وقال: ابن بختيشوع في المصدر السابق احذر ان تجمع بين البيض والسمك فانهما يورثان القولنج والبواسير ووجع الاضراس.
(۲٤۰) في (ب وج ود) اللبن. وظاهره الصواب كما نقل عن ابن ماسويه قوله: ومن جمع في معدته اللبن والنبيذ فاصابه برص أو نقرس فلا يلومن الا نفسه.
(۲٤۱) في (ب) البيض. قال ابن بختيشوع كما نقله ابن القيم الجوزي في زاد المعاد ۲|۱۹٦: وادامة أكل البيض يولد الكلف في الوجه. ونقل عن ابن ماسويه في نفس المصدر: من أكل البصل أربعين يوماً وكلف فلا يلومن الا نفسه.
(۲٤۲) الكلف. شيء يعلو الوجه كالسمسم، أو لون بيض السواد والحمرة. انظر القاموس ۳|۱۹۸.
(۲٤۳) قال ابن بختيشوع كما نقله عن ابن القيم الجوزي في كتابه زاد المعاد ۲|۱۹٦، وأكل الملوحة والسمك المالح والافتصاد بعد الحمام يولد البهق والجرب. قال ابن ماسويه في نفس المصدر ومن افتصد فأكل مالحاً فاصابه بهق أو جرب فلا يلومن الا نفسه.
(۲٤٤) في (ب وج ود) يعكرّ. ظاهره الصواب كما نقل عن ابن بختيشوع قوله: ادامة أكل الغنم يعقر المثانة. انظر زاد المعاد ۲|۱۹٦.
(۲٤٥) انظر القانون ۲|٦۱٤. وزاد المعاد ۲|۱۹٦.
(۲٤٦) التقطير: علة في الصفاق، يحدث منها تقطير البول المستمر.
(۲٤۷) الفتق: علة في الصفاق، بان ينحل الغشاء، أو يقع فيه شق ينفذه جسم غريب كان محصوراً فيه قبل الشق. انظر القاموس ۳|۲۸۳.
(۲٤۸) في (ب) وتكثر ملاعبتها.
(۲٤۹) في (ب وج ود) لان مائها يخرج من ثدييها والشهوة تظهر من وجهها وعينيها.
(۲٥۰) ليس في (ب وج ود).
(۲٥۱) في (ب وج ود): فلا تقم قائماً ولا تجلس جالساً ولكن تميل على يمينك ثم انهض للبول من ساعتك، فانك تامن الحصاة باذن الله تعالى. ثم اغتسل واشرب شيئاً من الموميائي بشراب العسل أو بعسل منزوع الرغوة، فانه يرد من الماء مثل الذي خرج منك.
واعلم يا أمير المؤمنين ان جماعهن والقمر في برج الحمل أو في الدلو من البروج أفضل وخير من ذلك ان يكون في برج الثور لكونه شرف القمر، ومن عمل فيما وصفت في كتابي هذا، وبرّ به جسده، أمن باذن الله تعالى من كل داء، وصح جسمه بحول الله تعالى وقوته، فان الله تعالى يعطي العافية لمن يشاء، ويمنحها اياه والحمد لله رب العالمين أولا وآخراً، وظاهراً وباطناً.
(۲٥۲) كذا في الاصل. وهو أبو محمد الحسن بن جمهور العمي، وقد تقدمت ترجمته.
(۲٥۳) هو عز الدين أبو محمد الحسن بن القاسم بن هبة الله النيلي مدرس المالكية بالمستنصرية، من أكابر العلماء وأعيان الافاضل وافراد الفقهاء. قدم بغداد. ورتب قاضي القضاة في رجب سنة سبعمائة ولم يزل على منصبه الى ان توفي في شعبان سنة اثنتي عشرة وسبعمائة. انظر: ابن الفوطي، تلخيص مجمع الاداب ٤|ق: ۹۰ ـ ۹۲.
(۲٥٤) كذا في الاصل، والظاهر: ببلخ.